+ A
A -
أنقرة-وكالات- بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الإيطالي أنجيلينو ألفانو،في اتصال هاتفي، عددا من القضايا الإقليمية على رأسها الوضع في سوريا وليبيا.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، بأنه تم أيضا بحث سبل منع الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب.
وكثف اوغلو، الاتصالات مؤخرا بشأن حل معضلة المدنيين العالقين في حلب الشرقية، بعد ان قاد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاتصالات مع رصيفه الروسي، واثمرت عن اتفاق لاجلاء المدنيين من هناك، سرعان ما عطلته المليشيات الإيرانية، الا ان اردوغان لم يوقف جهوده حتى توصل لاتفاق شامل لإجلاء العالقين هناك من مدنيين ومقاتلين.
ميدانيا أعلن الجيش التركي، أمس تدمير 217 هدفا تابعا لتنظيم داعش في إطار عملية «درع الفرات» العسكرية شمالي سوريا المستمرة منذ أغسطس الماضي.
وذكر الجيش التركي، في بيان أن قواته المشاركة في العملية العسكرية تمكنت من تدمير 160 هدفا لداعش بينها مخازن للأسلحة شمالي سوريا.
وأوضح البيان أن مقاتلات تركية قصفت 57 هدفا للتنظيم في مدينة الباب وقرى بزاغة، وقبر المقري، وزمار، والسفلانية بريف محافظة حلب، ما أدى إلى تدميرها.
وأشار البيان إلى أن مسلحي التنظيم يحاولون الاختباء داخل المدارس والمستشفيات، ومبان عامة أخرى خلال الاشتباكات العنيفة مع قوات «درع الفرات»، موضحا أن المسلحين الذين يسلمون أنفسهم للقوات يقولون إن التنظيم يرصد محيط تلك المباني عبر كاميرات المراقبة بهدف تسجيل القصف حال وقوعه واستغلال ذلك دوليا.
وتواصل القوات المسلحة التركية عملياتها شمالي سوريا متخذة كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون استهداف المدنيين أو تعرضهم للقصف.
إنسانيا شرعت السلطات التركية ببناء مخيم لاستيعاب الفئات الأكثر احتياجًا للمساعدة من السوريين الذين تم إجلاؤهم من شرقي حلب.
ووفق مصادر في مديرية الصحافة والإعلام والنشر التابعة لرئاسة الوزراء التركية، يتسع المخيم الجاري إنشاؤه في بلدة ريحانلي بولاية هطاي جنوبي البلاد، لألف شخص. وأشارت المصادر إلى أن العمل جار على قدم وساق لمواجهة أية موجات لجوء محتملة من المدنيين المحتمل قدومهم إلى تركيا. ولفتت إلى أن العمل على بناء 18 مخيمًا يتواصل بالقرب من معبر جلوة غوزو بهطاي، المقابلة لمعبر باب الهوى على الجانب السوري. وأوضحت أنه تم تحديد 3 أماكن من أجل بناء مراكز إيواء مؤقتة بتنسيق من إدارة الكوارث والطوارئ التركية «أفاد»، بهدف استقبال المدنيين من حلب.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، بأنه تم أيضا بحث سبل منع الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب.
وكثف اوغلو، الاتصالات مؤخرا بشأن حل معضلة المدنيين العالقين في حلب الشرقية، بعد ان قاد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاتصالات مع رصيفه الروسي، واثمرت عن اتفاق لاجلاء المدنيين من هناك، سرعان ما عطلته المليشيات الإيرانية، الا ان اردوغان لم يوقف جهوده حتى توصل لاتفاق شامل لإجلاء العالقين هناك من مدنيين ومقاتلين.
ميدانيا أعلن الجيش التركي، أمس تدمير 217 هدفا تابعا لتنظيم داعش في إطار عملية «درع الفرات» العسكرية شمالي سوريا المستمرة منذ أغسطس الماضي.
وذكر الجيش التركي، في بيان أن قواته المشاركة في العملية العسكرية تمكنت من تدمير 160 هدفا لداعش بينها مخازن للأسلحة شمالي سوريا.
وأوضح البيان أن مقاتلات تركية قصفت 57 هدفا للتنظيم في مدينة الباب وقرى بزاغة، وقبر المقري، وزمار، والسفلانية بريف محافظة حلب، ما أدى إلى تدميرها.
وأشار البيان إلى أن مسلحي التنظيم يحاولون الاختباء داخل المدارس والمستشفيات، ومبان عامة أخرى خلال الاشتباكات العنيفة مع قوات «درع الفرات»، موضحا أن المسلحين الذين يسلمون أنفسهم للقوات يقولون إن التنظيم يرصد محيط تلك المباني عبر كاميرات المراقبة بهدف تسجيل القصف حال وقوعه واستغلال ذلك دوليا.
وتواصل القوات المسلحة التركية عملياتها شمالي سوريا متخذة كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون استهداف المدنيين أو تعرضهم للقصف.
إنسانيا شرعت السلطات التركية ببناء مخيم لاستيعاب الفئات الأكثر احتياجًا للمساعدة من السوريين الذين تم إجلاؤهم من شرقي حلب.
ووفق مصادر في مديرية الصحافة والإعلام والنشر التابعة لرئاسة الوزراء التركية، يتسع المخيم الجاري إنشاؤه في بلدة ريحانلي بولاية هطاي جنوبي البلاد، لألف شخص. وأشارت المصادر إلى أن العمل جار على قدم وساق لمواجهة أية موجات لجوء محتملة من المدنيين المحتمل قدومهم إلى تركيا. ولفتت إلى أن العمل على بناء 18 مخيمًا يتواصل بالقرب من معبر جلوة غوزو بهطاي، المقابلة لمعبر باب الهوى على الجانب السوري. وأوضحت أنه تم تحديد 3 أماكن من أجل بناء مراكز إيواء مؤقتة بتنسيق من إدارة الكوارث والطوارئ التركية «أفاد»، بهدف استقبال المدنيين من حلب.