+ A
A -
الدوحة- الوطن
يستضيف متحف: المتحف العربي للفن الحديث الفنان المغربيّ محمد المليحي، أحد رواد الفن الحديث، والذي تعرض أعماله حاليًا في «متحف» ضمن معارض المجموعة الفنية الدائمة المخصصة لعدد من أبرز رواد الفن المعاصر في المنطقة، في محاضرة يتحدث فيها الفنان عن سيرة حياته كفنان وناشر ومعلم وناشط اجتماعي اليوم الأربعاء الساعة السادسة مساءً. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة «حديث: متحف»، وهي سلسلة من الفعاليات العامة التي يدعو فيها «متحف» شخصيات مبدعة للمشاركة في حوارات ونقاشات حول تاريخ الفن والممارسات الفنية على الصعيدين المحلي والدولي.
وخلال اللقاء، يلقي المليحي الضوء على تجاربه الشخصية خلال حياته المهنية على مدى ستين عامًا وذلك في حوار مع قيمة المعرض لورا بارلو. كما سيتحدث الفنان عن أفكاره وآرائه حول عمله في مجال التربية والتعليم والسياسة والتنمية المجتمعية التي دعمت التعبير الإبداعي المستقل والتفكير النقدي في المجتمعات الفنية في المغرب،وينعقد اللقاء على هامش معرض محمد المليحي: 1959-1971 المقام حاليًّا في «متحف»، والذي يركز على عمل الفنان في فترة الستينيات من القرن الماضي.
وتعليقًا على اللقاء، قال عبدالله كروم، مدير متحف:»محمد المليحي له حياة مهنية مدهشة، فبخلاف فن الرسم، امتهن المليحي التدريس والنشر وتقلّد مناصب سياسية وعمل مصممًا للجرافيك. واستضافتنا له من صميم مهمتنا الرامية إلى بناء حوار بين الأجيال من خلال إتاحة الفرصة أمام شباب الفنانين في قطر والمنطقة للاستفادة من خبرات شخصيات فنية مرموقة كان لها بصمة واضحة في صياغة سرديات تاريخية».
يضم معرض «محمد المليحي: 1959-1971» 13 عملًا من مجموعة «متحف: المتحف العربي للفن الحديث»، منها «تكوين» (1959) و«المغرب الأقصى» (1970-1971). ويستقصي المعرض فضوله لسبر معالم الأنظمة الإيديولوجية والعلمية والسياسية في المجتمع الحديث. وقد تشكّلت هذه النظرة خلال سنوات التكوين إبان إقامته في كل من أوروبا بين عامي 1955 و1962 والولايات المتحدة الأميركية بين عامي 1962 و1964، قبل العودة إلى المغرب سنة 1964. وكلها كانت عبارة عن تجارب أتت في خضم تغييرات جيوسياسية كبيرة وأحداث مهمة كالحرب الباردة واستقلال المغرب والجزائر، وكذلك حرب سنة 1967.
copy short url   نسخ
07/03/2018
5423