+ A
A -
في عرض ثانٍ جديد لرؤيتي الفنية في أجزاء لوحتي الفنية التشكيلية «لوحة تصدي الإعلام»، أتشرف كثيراً بدعوة الجميع للحضور ومشاهدة إبداعاتي التشكيلية في تفاصيل هذا المعنى الفني في فندق «شيراتون الدوحة» في البهو الفاخر ابتداءً من 24 مايو وطيلة شهر رمضان المبارك وحتى استقبال أيام عيد الفطر المبارك، لنقرأ معاً، تفاصيل ذلك العمل الفني التشكيلي المركب المعبر، ونتشارك سوياً مشاهدة أركان هذه اللوحة الفنية المميزة والتي كانت من أهم لوحاتي الفنية البارزة في معرضي الفني التشكيلي «شموخ قطر» الذي افتتح في مارس الماضي من هذا العام.
وبخصوصية إتمام ومرور «عام» على ذلك الحصار الذي تواجهه دولة قطر الحبيبة والذي كتبته سجلات التاريخ باسم «عام الصمود» أحببتُ أن أتحدث ع تفاصيل ومعنى لوحتي الفنية التشكيلية «لوحة تصدي الإعلام» ليصل تفاصيل مغزاها الفني لأذهان الجميع والحضور والجمهور العام من محبي الفن التشكيلي.
إن «لوحة تصدي الإعلام» هي أركان وأجزاء جمعتُ عباراتها من أشد وأقوى عناوين ومانشيتات صحف «عام الصمود» المحلية والعالمية، وأجزاء كلماتها من أقوى وأشهر تفاعلات هاشتاجات نشطاء السوشيال ميديا، وتفاصيل خطوط ألوانها من ملامح ذلك العز والمجد اللذين اجتمعا في مزيج فني تصويري رائع تصدى بكل فخر واعتزاز لكل من أراد بدولتنا الحبيبة السوء. إنها الملامح المركبة بين تفاصيل وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتفاصيل وجه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والذي يبدو للرآئي من الوهلة الأولى وكأنها جبهة تصد قوية تأبى وتصعب على من أراد بها سوءاً. وفي موجز عن أدواتي وألواني التي استخدمتها في رسم ذلك العمل الفني التعبيري التاريخي المميز، قررت أن أتعامل مع عبارات الصحف الحقيقية بألواني الإكريلك الفنية لتقوى تعبيرات المعنى الفني لها، وتعاملت بأسلوب الظلال التعبيرية من خلال استخدام اللونين الأبيض والأسود لأنها أقرب الألوان من وجهة نظري للصمود والغضب والتصدي الرافض للحصار الواقع، واستخدمتُ بفرشاة خطية في جزء من أعلى اللوحة كلمة تعبيرية بالخط الأحمر والذي اعتبرته في وجهة نظري أثناء رسم لوحتي الخاصة جداً «تصدي الإعلام» بلون الإنذار «احذر الاقتراب» لتفرده الصغير في جزء من اللوحة وقوته الحرارية لنظر المشاهد المتأمل لتعبيرات وتفاصيل اللوحة. وأخيراً وليس آخراً، إن توثيق الحدث التاريخي «عام الصمود» و«حصار قطر» باستخدام أسلوب ألوان الفن التشكيلي لهو من وجهة نظري الفنية هو صورة المانشيت الأقوى الذي سيبقى في ذهن وذاكرة كل من شاهد وتأمل تفاصيل لوحتي الفنية التشكيلية «تصدي الإعلام».

بقلم- ريم العبيدلي
تشكيلية قطرية
copy short url   نسخ
27/05/2018
2004