+ A
A -
وخرجت من بين السلاطين كأنني.. حر تعلى فوق روس هضاب..، إن إلهام هذا البيت الشعري الشامخ لمؤسس دولتنا الحبيبة قطر، كان هو فرشاة ألواني في تجسيد «لوحة رمز الشموخ» إحدى لوحاتي الفنية التشكيلية من مجموعتي الفنية التشكيلية المميزة المعروضة حالياً ضمن لوحاتي لمعرضي الفني التشكيلي «شموخ قطر» في عرض ثانٍ لإبداعاتي الفنية ليشاركني الجميع تذوق مشاهدة أعمالي الفنية التشكيلية في البهو الفاخر في فندق «شيراتون جراند الدوحة».
قررتُ في رؤيتي لهذه اللوحة الشامخة المعنى أن أجمع في تفاصيلها الكلمات الخالدة للمؤسس والتي هي من أجمل أبياته الشعرية المعبرة عن الفخر والشموخ والعزة «وخرجت من بين السلاطين كأنني.. حر تعلى فوق رؤوس هضاب»، لأرسخ في مشهدها الفني تلك الكلمات العظيمة الأبية.
وأضفت إلى تفاصيلها مشهد الحسام القوي في مسكة السيف القوية رمز القوة العربية الصامدة في وجه من بغاها. وأكملت أركانها برسم تفاصيل الخيل العربي الأصيلة لأظهر معنى رفعة حركاتها وغرور طلتها الجذابة، إنها فرشاتي رسمت وبدقة عظيم خصال أميرنا أمير البلاد المفدى، سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي اجتمعت به الخصال العظام ليكون مشهدي الفني التشكيلي عميق المعنى لمن يمعن النظر في تفاصيل لوحتي «رمز الشموخ».
وتعمدتُ أن استخدم ألوان التراب والهضاب لأركن إلى شيء من التكامل الفكري بمعنى اللوحة وتفاصيل عناصرها وكان تكنيكي اللوني هو استخدام الألوان الزيتية لما لها من رونق جذاب وفخامة فرشاة فنية تبرق لعين الرائي وتظهر جمالاً إبداعياً متكاملاً، فمزجت ظلال ألوان التراب والهضاب والأبيض ونقشت كلمات الخلود للمؤسس لتوثق فرشاة ألواني مشهداً فنياً تشكيلياً آخر وهو لوحة «رمز الشموخ» والتي ستبقى في ذهن الرائي والجمهور فخراً وعزاً رغم الصمود. ولا يغفل عن أذهاننا جميعاً أن توثيق مشهد عام الصمود من خلال اللوحات الفنية التشكيلية المعبرة لهو مشهد تاريخي لا يمكن نسيانه، وتفاصيل لوحتي «رمز الشموخ» هي أحد المشاهد الفنية المتكاملة لروعة وإبهار ذلك الصمود.
copy short url   نسخ
04/06/2018
2902