+ A
A -
تطور إيجابي كبير في قطر في كافة النواحي، لضمان صحة وسلامة كافة العمال الوافدين الذين ساهموا مع اشقائهم المواطنين في بناء قطر، تطور أقر به القاصي قبل الداني.. تطور يلحظه الجميع، إلا من أعمت عيناه المؤامرات ورمدها المستديم، وامتلأ صدره بالغل والحسد على النهضة القطرية المستدامة.
عملية الإصلاح الشاملة التي انتهجتها قطر وفق رؤية 2030، استصحبت في إطارها تحسين ظروف رعاية العمال، بإبرام شراكات بناءة مع مؤسسات دولية متخصصة ما مكن قطر من التعامل مع التحديات بشفافية ومصداقية عالية، وحققت تقدما رائدا في رعاية وسلامة العمال في كل انحاء الدولة، أشاد به الجميع.
الفعاليات القطرية الكبرى التي نظمت سابقا والمرتقبة في المستقبل القريب بلا شك أسست لإحداث التغيير الاجتماعي الإيجابي في الدولة، وهو ما أكده السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث خلال كلمته أمس في افتتاح الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية، وشدد الذوادي على انتهاج اللجنة معايير صارمة لرعاية العمال، ونظام التدقيق الشامل ذي الأربعة مستويات، وتعاونها مع منظمات دولية عديدة كالاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب وكلية وايل كورنيل للطب قطر وشركة «إمباكت ليمتد»، فضلا عن جهودها لتعويض الرسوم التي يدفعها العمال في بلدانهم الأصلية بطريقة غير قانونية لعملاء محليين في تلك البلدان للتوظيف.
ودعا الذوادي باسم قطر، جميع بلدان العالم، للعمل يداً بيد لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، والاحتفاء بالقيم الإنسانية التي تجمع كافة شعوب العالم، وتعزيز حقوق الإنسان في المنطقة.
الاستراتيجية القطرية في الرعاية الكاملة للعمال، استندت بشكل رئيس الى القدرات القطرية الفذة في تعزيز حقوق الانسانية، والارتقاء به في كل المجالات، فالانسان أولا، ركيزة اساسية للرؤية القطرية للنهضة المستدامة.
copy short url   نسخ
19/06/2018
1192