+ A
A -
من كان يجرؤ القول اننا حرمنا من زيارة قبر الرسول، من كان يجرؤ ان يعلن ان المسلم يحرم من زيارة البيت الذي تهفو اليه القلوب، تنفيذا لامر الهي تلقاه ابونا ابراهيم عليه السلام، وبات ركنا من أركان الإسلام الخمس، كانوا يحددون العمر، ويسمحون فقط لمن هم فوق الخمسين من العمر، ولذلك حرمنا من زيارة قبر الرسول وتفاعلنا مع الشاعر الليبي علي الكيلاني صاحب اغنية (وين الملايين) التي غنتها جوليا بطرس، تحث العرب لنصرة الفلسطينيين، وكتب قصيدته من يجرا يقول اثر حرمانه من زيارة قبر الرسول، وغنتها ذكرى ودفعت رأسها ثمنا - كما تتناول ذلك وسائل التواصل - لما في الاغنية من كلمات غير مباحة وباتت مباحة وتقول  
من يجرا يقول هذا مش معقول
بنزور ونبكي ع الكعبة وقبر الرسول
قالولي الدمعة بتهدد أمن المسطول
ابكي في صدرك هنينا لا تقلق راحة راعينا
راعينا حاكم مش حاكم حامي أسطول
ليقول:
من يجرا يقول اخوتنا عن بيت الله منعتنا
قالولنا الدمعة بتهدد امن الأسطول
ننصحكم حجوا للبابا والفاتيكان
اسهل من مكة والكعبة وأكثر أمان
وحقًّا لقد حرمنا لمدة موسمين من الحج والعمرة، وقد هيأت لنا دولة قطر على مدى عقدين كل وسائل التي تمكننا من اداء الشعائر والفريضة دون أية معوقات، كثيرون كانوا يتطلعون ان يتزودوا بخير الزاد في شهر رمضان الفارط، لكنهم منعوا وحرموا
ولكن فداء لدولة قطر، وفداء لسيادتها، وكرامتها، كثيرون عوضوا زادهم بمزيد من الصلوات والنوافل من قيام وتراويح ودعوات خالصات ان يحفظ الله قطر وشعبها، ودرب العبادة طويل، ومن نوى الحج فقد كتبت له، ومن نوى العمرة بصدق فكتبت له، وانما الاعمال بالنيات.
كلمة مباحة
اهلًا يونيو 
وداعا يونيو
اهلًا يوليو
واهلا بمن ودعوا يونيو بكل نكسته وما حمله من حقد صهيوني وبكل وكسته من جفاء خليجي وفالج عربي 
قل للراحلين عنك وداعا ورحب بالقادمين
وقل لمن يخرج من عهدك وداعا واهلا بالداخلين
اترك خلفك يونيو واهلا وسهلا يوليو 
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
20/06/2018
1503