حدثني غانم.. فقال!

الحمدلله الذي أعاننا على أداء اختبارات الثانوية لهذا العام 2017-2018 ورغم صعوبة بعض المواد إلا أننا استعنا بالله وبتوفيقه استطعنا أن نقدم فيها ما يرضينا ويؤنسنا ويطيّب خاطرنا، واليوم الأحد الموافق 24- 6-2018 حسب علمنا حددت وزارة التعليم الموقرة موعد ظهور نتائج الثانوية العامة للعام 2018 للدور الأول – حسب ما قرأناه في الصحف – ونأمل من القائمين على شؤون الامتحانات وهيئة التقييم أن يسارعوا في إعلان النتائج صباح اليوم لأننا مللنا الانتظار، ومللنا أحلام الامتحانات وأحياناً كوابيسها، أحياناً مؤنسة ومرات مزعجة، جعلتنا مضطرمين، وأحياناً مضطربين، تحمل معها الخير، وأحياناً الشر، نصحو بعدها إما مرتعبين أو مرتجفين أو «مستانسين» مللنا الانتظار، لا راحة مع الانتظار، نريد أن نرتاح من وعثاء الامتحانات وكوابيسها، أبصارنا معلقة بالنتائج، ونسب النجاح، معها إن شاء الله ننفض ما يعترينا اللحظة من خوف وقلق وسيسكننا الفرح وتسكننا الهمة والنشاط، اليوم يومنا واليوم عيدنا، واليوم نجاحنا واليوم يسود عطرنا ودعاؤنا أن يحفظ الله قطر عروس الماضي والحاضر وقيادتها الشامخة الذين لهم في كل زمان بطولة وفي كل مكان أثر طيب، وفي كل بقعة قصيدة خالدة لا تنفد قوافيها، قطر الشموخ ونحن أبناءها البررة الأوفياء، في كل زمان ومكان، نعيش فيها عيش الصفاء والهناء، يجمعنا الحب ويؤلف بين قلوبنا القدر، أميرنا تميم المجد، ومدارسنا مدارس المجد، وآثارنا آثار العز، حوصرنا من قبل جيراننا فما فجرنا، وآذونا فما استكنا، هذه قطر وهذا طبع أهلها الرحمة والخير والإحسان، والله ثم والله ثم والله لا نرى - في تقديرنا ونحن طلاب علم - على ظهر الأرض من مجرم أشد جرماً ولؤماً، وأخس نفساً، وأولى بالعقوبة والمهانة، وأبعد عن الإنسانية، وأحق بلعنة الله وملائكته ورسله والناس أجمعين، من دول شقيقة تسيء إلى جارتها الشقيقة وتحاصرها وتقاطعها وتفجر بها!!!! قلت لغانم نجلي – آخر العنقود – بأمانة قل لي كيف تعاملت مع أسئلة الامتحان المتوسطة والصعبة؟ قال: استحضرت هيبة الله واستذكرت لحظة النجاح والتفوق ونشوة الفرح، فصارت الأسئلة قدامي سهلة ميسرة، والحمدلله.
تحياتي وإكباري لوزارة التعليم والتعليم العالي القطرية وإداراتها وأقسامها وجنودها ومنتسبيها على جهودهم المباركة والموفقة متمنياً التوفيق والنجاح لطلابنا وطالباتنا الأعزاء.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي