+ A
A -
بالحب تكون الحياة، ويكون الإنجاز، ويكون الإبداع، لا يمكن العيش بلا حب، لا يستطيع الرجل في بيته أن يدير أسرته بغير الحب، ولا يمكن أن تستمر العلاقات بلا حب، الحب لين ورحمة وكرم وحسن تربية، وأفعال فاضلة وقلوب سعيدة، رضا ومشاعر فياضة، رد جميل، وسنع في التعامل، ونكران للذات وتوجيه، الحب إكسير الحياة، وبلسم الجراح، وسر حلاوة الدنيا، أحد مقومات أي نجاح الحب، بالحب ترتبط مع الآخر، الحب مشاعر حية، يذيب الجليد، ويصهر الحديد، ويحتوي الرأس العنيد، الحب أكسجين الحياة، بالحب لا تشعر بغربة المكان، ولا بغربة الزمان، بالحب تعيش قرير العين بعيداً عن القلق، بالحب تشعر بالاكتفاء الذاتي، تكون العزلة لذيذة، والوحدة مشروعاً جميلاً، الحب فرح وطهر وضحكات بريئة، الحب سعادة حقيقية، سعادة أبدية، وجوه المحبين نقية وضمائرهم تقية وأهدافهم علية، متجددة، وأفعالهم سخية، بالحب تشرق الحياة وتنتعش الآمال وتتحقق الأهداف وتقطف الثمرات، الحب يورث الإنسان قوة وهمة، والإدارة راحة ويعطي دفعة ودفقة للعاملين نحو الانجاز والاتقان والجودة، إن الحب أصل عجيب، وحتى في الإدارة يكون سرا من أسرار نجاح المدير ورئيس القسم والقائد في إدارة الأفراد، ويتحقق من خلال الكلمات واللقاءات والتعزيزات لتحقيق الانجاز في رفع إنتاجية الموظفين والعاملين وسيحقق بلا شك ما يسمى «بالرضا الوظيفي»، وغيره من إجراءات وأفعال وتصرفات غير مسؤولة ستولد «الاحباط»! والاحباط يولد الكره والملل وعدم الإنتاجية، والتسرب والشكوى وقلة الحماس للعمل! بالحب يكون التفاني والتضحية والبذل من أجل الإدارة والوزارة والمؤسسة، يكون العمل حينها راحة ومتعة وتسلية وأولوية ورسالة، الحب رهان على النجاح والرضا، جربوا وصفة الحب العجيبة وأبصم بالعشرة أنكم ستحققون أحلامكم وستحققون المستحيل، وفي إداراتكم، في وزاراتكم، في مؤسساتكم، في بيوتكم، في غرف نومكم وستشعرون بحلاوتها ومتعتها ولذتها التي أحلى من طعم العسل.
وعلى الخير والمحبة نلتقي .
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
25/06/2018
17698