+ A
A -
الزي الموحد أثبت نجاعته وأهميته للجماعة، سواء كانت في مدرسة أو مؤسسة عسكرية أو مؤسسة أمنية أو مؤسسة دينية، فكم كان قرارا صائبا توحيد الزي المدرسي بارتداء الثوب في مدارس قطر.. ومن قبل البدلة الكاكي في المدارس الفلسطينية والأردنية والمصرية.. ومن بعد القميص الأبيض والبنطلون الرمادي بالمدارس الكويتية.. ونرى الزي العسكري موحدا في مختلف دول العالم.. وزي رجال الشرطة.. ايضا.
منذ زمن ليس بعيدا كان زي رجال الدين موحدا وزي المصلين موحدا وهو الثوب، لكن اليوم ترى العجب العجاب..هذا يرتدي بنطالا اسود وآخر أحمر وثالث ازرق.. وهذا يرتدي تي شيرت احمر وذاك اخضر.. هذا يضع رسومات للاعبين أو ثائرين أو ممثلين أو لافتات بمختلف اللغات.. وكم هي مؤذية هذه المظاهر في المساجد والتي تخالف ما دعانا اليه القرآن الكريم.. وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام أن نأخذ زينتنا عند كل مسجد
فالمساجدُ لها أحكامٌ خاصةٌ بها وآدابٌ لا بدَّ من المحافظة عليها، كي تبقى للمسجد هيبتهُ وحرمتهُ في نفوس المسلمين.. فكم هي جميلة عادات اهل الصين المسلمين في ارتداء ملابس المساجد.. وكم هو جميل المسجد القطري باللون الابيض..
المشهد في صلاة الجمعة أمس الأول مع هذا التلون في ازياء المصلين.. كان مؤذيا.. فاقترح ان يتم تخصيص ثوب لكل وافد آسيوي أو غيره لصلاة الجماعة.. حتى لا يحضر بالشورت والتي شيرت..
كلمة مباحة
كل الطرق مراقبة بأجهزة ضبط السرعة إلا الطريق
إلى الله فإنّه مكتوب عليه
»وسارعوا إلى مغفرة من ربكم»،
فأسرع فيه كما شئت،
فإن منتهاه الجنة بإذن الله

بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
01/07/2018
1353