+ A
A -
مد يد العون والمساعدة لأشقائنا في فلسطين عموما، وغزة المحاصرة خصوصا، واجب حتمي لا تقصر قطر عن الوفاء. فقطر التي تحتضن الأشقاء بشهامة ليست غريبة عنها، تواصل عطاءها اللامحدود للأشقاء في القطاع المحاصر، لتخفف عنهم معاناتهم جراء الحصار المفروض عليهم منذ سنوات.
أحدث العطاءات القطرية للأشقاء في القطاع، كانت تلك المنحة السخية لدعم طلاب الجامعات والتي أعلنت عنها اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.
ثمة عبارات مهمة قالها عدد من المسؤولين عن التعليم الجامعي في غزة، تعبيرا عن شكره لذلك العطاء القطري الجديد والمتواصل أيضا. فرئيس جامعة الأقصى كمال الشرافي قال: «حينما قررنا أن نحرر الشهادات كان الحمل ثقيلا فكانت قطر السباقة في تلبية هذا النداء». فقطر لا تترك أشقاءها يئنون تحت وطأة أي حمل يثقل كاهلهم، وإنما تبادر بالمساعدة، وتلبي النداء،
أما رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة، الدكتور نصر الدين المزيني، فقال، «إن المنحة القطرية، تأتي تقديرا من دولة قطر لدور المؤسسات التعليمية في بناء الإنسان التي يعول عليها النهوض بالمجتمع». ان الاهتمام بالانسان مبدأ قطري راسخ، دون النظر إلى دين أو عرق، فما بالنا والإنسان هو شقيق فلسطيني، يرزح تحت وطأة حصار خانق وشائن منذ سنوات طويلة.
مواقف قطر المشرفة كانت محل تقدير وثناء من العديد من طلاب قطاع غزة. قطر ستواصل عطاءها اللامحدود فالشعب الفلسطيني والأشقاء في غزة في قلب قطر دائما.
copy short url   نسخ
02/07/2018
711