+ A
A -
عدالة القضية القطرية، وخسران دول الحصار المبين أمام مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو» شكلا انتصارا جديدا لدولة قطر أمام عدوان دول الحصار ومؤامراتها البائسة، وبعد أن دحض قرار «إيكاو» طعون تلك الدول على شكوى قطر، تحاول الآن المماطلة، كسبا للوقت، برفع قضية إغلاق المجال الجوي أمام الطيران القطري إلى محكمة العدل الدولية، رغم أن راعي الضأن في الخلاء يعلم أن ممارسات دول الحصار تعد مخالفة صريحة لاتفاقية شيكاغو، التي تمنع الاستعمال التعسفي للطيران المدني، كما أنهم سيخسرون عند أي مواجهة مع قطر، التي أثبتت حضورها القانوني القوي في كافة المؤسسات العدلية العالمية، خصوصا في مواجهة بهتان وتضليل وأكاذيب دول الحصار.
الالتفاف على القوانين الدولية، ولي عنق الحقيقة لن ينفعا، فقطر منيعة بتمرسها الضليع في الحضور القانوني، قادرة على هزيمة دول الحصار مرة أخرى في كافة المحافل العدلية الدولية.. قطر دولة قانون، تسودها العدالة، وتعرف تماما كيف تمضي بتظلماتها وفقا للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وستتجرع دول الحصار المرارات الواحدة تلو الأخرى، خصوصا وهي دول لا تفقه في القانون شيئا، تتلاعب به لمصالح فئة متنفذة قليلة في بلدانها، وتركله في كل وقت انحاز فيه لمظلوم صاحب قضية عادلة، هذا عهدهم وطبعهم، خلافا لقطر العدل وسيادة القانون.
الانتصارات القطرية ستتوالى، وخيبات الخسران المبين ستلاحق دول الحصار أينما واجهوا قطر، لأن الحقيقة والعدالة هي ديدن قطري، والالتفاف الحلزوني على القوانين، وضرب المواثيق الدولية بعرض الحائط، والمكر والخديعة ونسج الأكاذيب، شيم تأصلت في مخططي الشرور بدول الحصار.. وسيشربون من كأس مرارة الخسران كل حين، وسيعود الحق إلى مجراه الطبيعي بالقوانين.. القوانين فقط، وليس سواها.
copy short url   نسخ
03/07/2018
667