اليوم العالمي للشوكولاتة

ليس صدفة أن يحتفل العالم بيوم الشوكولاتة، وليس بغريب أن يحتفل عشاق الشوكولاتة بمحبوبتهم، أمس الأول كان اليوم العالمي للشوكولاته الذي يصادف 7 يوليو من كل عام، الشوكولاتة تشعرك بالسعادة، والأناسة، والإثارة، الاحتفال بها يعني الاحتفال بالفرح والمرح واللذة والبهجة، والاسترخاء، والصحة، والمعادن باختلاف أنواعها، الحديد، والكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، وفيتامين D CAB1 وهي فيتامينات تقوي من مينا الأسنان، الشوكولاته تعني طعام الآلهة عند اليونانيين، عرفت في عام 1941 في الحروب وشعوب العالم تحب الشوكولاتة بأنواعها، عندما كنت أذهب إلى سويسرا كنت أحرص على شراء ألواح الشوكولاتة السويسرية بكميات كبيرة وتوزيعها على الأحبة والأعزاء، وطوال مدة سفري إلى أوروبا كانت رفيقتي في حلي وترحالي الشوكولاته، لذيذة وشهية، وقلما تجد شخصاً لا يحب تناولها، زرت كل مصانع الشوكولاتة في الدول التي زرتها وآخرها مصنع الشوكولاتة في اسطنبول برفقة براعمنا الصغيرة، أبناء صديقي العزيز أبو عبد العزيز السيد الدبلوماسي فيصل الحرمي الموجود في بلاد الشوكولاتة والوصفات اللذيذة، كل أنواع الشوكولاته تجنن، وخاصة تلك التي بالشوفان والمكسرات، اللقاءات لا تحلو إلا بالشوكولاتة، والأعياد لا تتميز إلا بها، والهدايا لا تحلو إلا بها، معارضها كثيرة وعشاقها كثر، على امتداد العالم، ألذ أنواع الشوكولاتة أكلتها في دول أوروبا التي زرتها وتركيا، نكهات الشوكولاتة مثيرة، وأشكالها فريدة، ومذاقاتها رائعة، الشوكولاتة السمراء، والشوكولاتة البيضاء، من أكثر أطعمة التوجه العاطفي والحميمي والحب والرومانسية، وتلعب أدواراً نفسية لذيذة، ولها تأثيراتها على العاطفة، ولها علاقة مباشرة مع إحساس الحب، ومحفزة ومنشطة للنشاط والحيوية والطاقة، إن في الشوكولاتة سرا دفينا، وعلى مر السنين، تجعل الناس يندفعون نحوها، ليحصلوا على قدر من الراحة والسعادة والمتعة والاسترخاء، فهنيئاً لعشاقها في يومهم الذي فيه يفرحون.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي