+ A
A -
تأتي أهمية فتح مراكز صيفية للطلبة لحمايتهم من آثار فراغ الإجازة الصيفية السلبي، ولاستثمار الوقت بالبرامج المفيدة، وتدريبهم على تحمل المسؤولية، والمشاركة الاجتماعية، وخدمة المجتمع،
فهي مجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة، يتم تنفيذها من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي خلال الإجازة الصيفية لاستثمار فراغ طلابنا وطالباتنا، وتلبية احتياجاتهم، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، تحت إشراف كفاءات مؤهلة تربويا، ويتم تنفيذ خطة الأنشطة، وفق برامج مخطط لها، والتي تشتمل على أنشطة منوّعة تحقق رغبات الطلبة المشاركين، وتشتمل أيضا على وسائل متعددة لتحقيق الأهداف العامة.
وتُعد المراكز الصيفية التي تُنفذها وزارة التعليم والتعليم العالي هذا العام 2018 بإشراف قسم البرامج والأنشطة بالوزارة والتي تأتي على رأس الشجرة التنظيمية فيه السيدة الفاضلة والمربية الحاذقة / فاطمة يوسف العبيدلي.
المراكز الصيفية تبقى المكان الترفيهي والترويحي والتعليمي الأنسب للعديد من الطلاب، لأنها تكسبهم معارف ومهارات ثقافية واجتماعية ورياضية متنوعة، وتكتشف مواهبهم وتصقلها وتدعم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة، حيث توزعت المراكز الصيفية لهذا العام 2018 إلى 10 مراكز على كافة المناطق للبنات والبنين، 5 بنين وهي: مركز أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين بعين خالد، ومركز حسان بن ثابت الثانوية للبنين بالمطار القديم، ومركز خليفة الثانوية للبنين بمدينة خليفة، ومركز الشحانية الإعدادية الثانوية بمدينة الشحانية، ومركز عبدالله بن علي المسند الثانوية بمدينة الخور، وتضم مراكز البنات، مركز أسماء بنت يزيد الثانوية للبنات بمعيذر – السيلية -، ومركز أم أيمن الثانوية للبنات بشعبية خليفة، ومركز الشحانية الإعدادية الثانوية للبنات بالشحانية، ومركز الخور الثانوية للبنات بالخور، ومركز أم حكيم الثانوية للبنات في منطقة الثمامة.
وتخدم المراكز الصيفية الطلاب والطالبات بشكل كبير جدا وملموس، لقضاء الوقت في شيء مفيد، وتنمية المهارات بما تحويه من برامج منوعة وإمكانات متعددة، التي تساهم في بناء جيل من الشباب الواعي المتفهم القادر على مواجهة التحديات، وشعارهم التحديات تولد القدرات.
وستشهد المراكز الصيفية هذا العام نقلة جديدة لتطوير أدائها للأفضل بهدف جذب أبنائنا الطلبة وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم حتى ينشأ أبناؤنا في توازن في جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والجسمية ليكونوا مواطنين صالحين يخدمون أنفسهم ووطنهم وأمتهم.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
15/07/2018
1760