+ A
A -
«52» شهرا، تبقت لانطلاق الفعالية الدولية الأضخم في العالم، على الأرض القطرية، وفي ضيافة قطر الخير المعطاءة، بعد أن انطلقت صافرة التسلم القطري لراية المونديال الكروي 2022، أمس الأول، مع الوعد بأن قطر ستشرف العالم والمنطقة والعرب، بأفضل كرنفال كروي عالمي شهده التاريخ.
الوعد القطري، لم يطلق على العاهن، بل نتاجا لخطط مدروسة، بنيت على أسس متكاملة، لعل آخرها «خبطة المعلم» بإيفاد قطر لعشرات المختصين في هذا الشأن إلى روسيا، ليشاهدوا بأم أعينهم، الفعالية الكبرى، ويتبصروا في نواقص الخطة القطرية «إن وجدت تلك النواقص».. وكانت الآراء إيجابية للغاية، بأننا على أهبة الاستعداد لإكمال المسير نحو العرس الأضخم.
مونديال قطر 2022 سيكون بإذن الله، وبجهود أبناء قطر الأوفياء وبتعاون الأشقاء والأصدقاء، علامة بارزة ومضيئة في تاريخ الرياضة العالمية، سيتفوق بعزم ابنائنا وتخطيطهم السليم على كل التنظيمات السابقة لكأس العالم، لنشرف دولة قطر والعرب أجمعين.
لعل قائلا يقول إن الوقت قارب، لكننا نعلم تماما أن قطر لم تخطط للأمر منذ تاريخ تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى شارة استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، قطر 2022، في احتفال رسمي أقيم في قصر الكرملين أمس الأول، فقد بدأت تنفيذ وعدها بإقامة استضافة غير مسبوقة في تاريخ كأس العالم، منذ إعلان فوزها بحق استضافة المحفل الدولي 2022، قبل 8 أعوام، وحينها تحولت قطر لخلية نحل، تعمل بلا كلل لتطوير البنى التحتية، وتشييد استادات عالمية، وساحات مشاهدة عالية المستوى. والآن سنسير في ذات الطريق لإكمال المسير الظافر، وصولا لمبتغانا المنشود، في تشريف صورة قطر والعرب، بما لم يدر بخلد أحد، فالعالم أجمع مدعو لمونديال الفخامة والكرم والإبهار.. مرحبا بكم في كعبة المضيوم «2022».
copy short url   نسخ
17/07/2018
708