+ A
A -
ما يجري للشعب الفلسطيني الشقيق، يتطلب بكل تأكيد موقفا ودعما عربيا قويين، فالأمة تقف اليوم أمام منعطف تاريخي في مسار القضية الفلسطينية.
المواقف الواضحة، والمبادئ الثابتة دوما تصدر عن قطر، فقد شدد سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، رئيس مجلس الشورى، على أن قطر ظلت، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولا تزال، داعمة للأهل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، بعزيمة وصدق، في كل أحوالهم، وعلى كافة المستويات، حتى يسترد الشعب الفلسطيني، بقيادة فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حقوقه المشروعة، وذلك إيمانا بحق الأخوة والعروبة، ووفاء بالمسؤولية الأخلاقية التي تقتضي الوقوف مع الحق ونصرة المظلوم.
رئيس مجلس الشورى في كلمته أمام الاتحاد البرلماني العربي، قال بوضوح وحسم، «إن حضورنا اليوم في هذه الدورة الاستثنائية، ليس لتكرار المواقف، وإنما لنعمل شيئا أو نتخذ إجراء، يدفع الأمل في نفوس أهلنا في فلسطين، وليس كلاما يقال اليوم ويطير في الهواء غدا».
تلك العبارة يجدر بالدول والمؤسسات والتجمعات العربية على كافة المستويات، أن تضعها نصب عينيها وهي تناقش ما يجري لاشقائنا في فلسطين المحتلة، فالشعوب العربية عموما والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص، سئمت الأحاديث المكررة والمعادة، دون إجراءات ملموسة على أرض الواقع.
إن صمود أهلنا وإخوتنا في فلسطين عبر العقود السبعة الماضية، وتمسكهم بحقوقهم القومية والشرعية، يفرض علينا، وهو أيضا من واجبنا، التضامن والتلاحم القوي معهم.
هكذا قالت قطر على لسان رئيس مجلس الشورى، وهكذا يجب أن يكون الموقف العربي.
copy short url   نسخ
22/07/2018
794