+ A
A -
لا شك أن الزيارة، التي يقوم بها حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى المملكة المتحدة، تكتسب مزيدا من الأهمية، بالنظر إلى حضور الدولتين الفاعل في القضايا العالمية، وإلى علاقات الصداقة والتحالف التاريخية العريقة، التي تربط بين البلدين الصديقين منذ عشرات السنين.
زيارة صاحب السمو، التي تأتي تلبية لدعوة من دولة السيدة تيريزا ماي، رئيسة الوزراءالبريطانية، ستتركز على المجالات الاستراتيجية الثنائية، بما يوطد العلاقات المتينة بين الدولتين، والشعبين الصديقين، ويحقق المصالح المشتركة بينهما في المرحلة المقبلة.
كما تأتي انسجاما مع حرص دولة قطر على تعزيز وتطوير علاقاتها مع مختلف دول العالم، خصوصا الدول الكبرى، وذات الوزن والتأثير على الصعيد الدولي، وبالتأكيد فإن الزيارة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الدولتين، في العديد من المجالات، لتحقق المزيد من المصالح للشعبين الصديقين.
وبالقطع.. لن يكون ذلك كل ما في الزيارة، فقد عودتنا حكمة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى، وكل زيارات واستقبالات سموه، أن يكون الهم العربي والإقليمي، بل والإنساني، حاضرا أيضا وبقوة، وموضوعا أساسيا للبحث والمناقشة، بين سموه ومستقبليه أو ضيوفه، من الزعماء والملوك والرؤساء والقادة السياسيين.
تتمتع قطر بعلاقات قوية وراسخة، مع كل دول العالم. تلك العلاقات تعكس قوة وثقل قطر على المستويين الدولي والإقليمي، ودورها الرائد والمشهود في إحلال السلم والأمن الدوليين، كما أنها تسخر لخدمة مصالح الشعب القطري، والشعوب الشقيقة والصديقة.
copy short url   نسخ
23/07/2018
686