مراكز صيفية

تعالوا شوفوا في المراكز الصيفية العشرة التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي الأنشطة المنوعة، من رياضية، وثقافية، وفنية، وعلمية، وتعلم لغات، وترويحية ترفيهية، وكلها تجمع بين المتعة والفائدة، وهناك العديد من الشراكات التي قامت بها وزارة التعليم مع وزارات أخرى ومراكز متعددة مثل مركز نوماس، ومركز ماكيسمايز لتعليم اللغة التركية ومشروع صانع، وشراكات مع بعض الاتحادات الرياضية، المصارعة، التايكوندو، وعدد من المراكز دوحة الخير وشركة ابتكار ، برامج منوعة وألعاب متعددة، كرة، وبيبي فوت، وتنس طاولة، وبلياردو، وورش عن صناعة الأفلام، وأنشطة فنون بصرية، في المراكز الصيفية التابعة لوزارة التعليم يجد الطالب ماهو أفضل، وبالتأكيد المشاركين فيها يستحقون ما هو أفضل بكثير، المراكز الصيفية تخاطب منتسبيها من الطلاب والبراعم الصغيرة من 6 – 18 سنة والكل يلتقون ويتألقون وشعارهم فيها وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .مناشط مراكز وزارة التعليم الصيفية تناسب جميع الأعمار الكبار والصغار، مراكز التعليم الصيفية تفوح منها رائحة التربية والتعليم، إنها من مطالب الإجازة الأساسية، إنها لذة واستمتاع، إنها لقاءات، وحوارات، ومحادثات، وتقوية علاقات، وفعاليات متنوعة، إنها هوايات، وممارسات، ومشاركات، ورياضات، ونشاطات، وكما يقول قائل: اسمها إجازة، يعني سعة صدر، وممارسة هوايات فنية، ثقافية، اجتماعية، خلوية، علاجية ووقائية، تجارية، خدمات تطوعية، وكلها موجودة في مراكز التعليم الصيفية، ولكن لنجاح المراكز الصيفية والبرامج الترويحية في الصيف، يجب البحث عن القيادات الترويحية المتخصصة والمشهود لها بالكفاءة والاستقامة وحسن الخلق حتى تكسب مثل هذه المراكز الصيفية ثقة ولي أمر الطالب والمجتمع للمشاركة معها.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي