+ A
A -
انتصرنا وسنحقق العديد من الانتصارات
انتصار سياسي وتاريخي لقطر ضد الإمارات
الحق دائمًا ينتصر.. والقانون فوق الجميع.. والأكاذيب دائماً حبالها قصيرة.
هكذا هي السياسة القطرية الثابتة على الحق، القائمة على الأدلة والبراهين والوقائع والحقائق التي لا مجال للتشكيك بها ولا لمخالفتها هكذا هي قطر دائماً متميزة ومنتصرة.
«سعداء بقرار محكمة العدل الدولية الذي أنصف القطريين المتضررين، في محكمة العدل الدولية بلاهاي قرار المحكمة الذي صدر في القضية التي رفعتها قطر ضد الإمارات».
يعد هذا إنجازا جديدا لدبلوماسيتنا القطرية ضد دول الحصار وتم تلقينهم درسا سياسيا يتعلمون منه كيفية صياغة الأزمة في الخلاف السياسي نجحت قطر وهم يتبعثرون ويسبحون في بحر الأكاذيب الذي أحرجهم وجعلهم أضحوكة أمام شعبهم الذي لا حول له ولا قوة.
وقد أصدرت المحكمة قرارات ملزمة، منها: لمّ شمل الأسر المختلطة من القطريين والإماراتيين الذين انفصلوا عن بعضهم بسبب الإجراءات الإماراتية ضد القطريين، والسماح للطلبة القطريين باستكمال دراستهم في الجامعات الإماراتية بعد حرمانهم من ذلك، أو السماح لهم بالحصول على وثائقهم التعليمية إذا رغبوا في استكمال دراستهم في أماكن أخرى.
كما وجهت المحكمة للإمارات بالسماح للقطريين المتأثرين من الإجراءات الإماراتية بالدخول إلى أراضيها والوصول إلى محاكمها لحماية ممتلكاتهم وحقوقهم التي تأثرت بهذه الإجراءات منذ فرض الحصار.
يعد هذا مجدا تعتليه قطر ويثبت للمتشككين بسياساتها أنها دولة حق لا باطل، وإنها دولة قائمة على أسس ومواثيق تحترمها وتحترم حقوق مواطنيها، وتثبت للقطريين أنهم أبناء هذه الارض الطيبة، حقوقكم لا تضيع وكرامتكم لا تهان وأنتم ببلدكم مصونون وبلدكم هو الذي يدافع عنكم فرداً فرداً..
رسالة لكل قطري دبلوماسي وحقوقي شارك في هذا الانتصار.. نعم أنتم جنود وحماة لهذا الوطن وشكرا لقائد المسيرة الذي لم تغمض عينه ولا يرضى إلا العز والمجد لأبنائه دامت قطر في ظل إنجازاتها.
هذه هي البداية والقادم أجمل وبه المزيد من المفاجآت لدى حقيبتنا الدبلوماسية التي ستبهرنا جميعاً.
بقلم: إيمان عبدالعزيز آل إسحاق
copy short url   نسخ
25/07/2018
2067