+ A
A -
لأنه الركيزة الاساسية للتقدم والتنمية، فقد اختارت قيادتنا الرشيدة، التعليم والارتقاء به، اساسا لخطتها الطموح، نحو التقدم، ومحورا رئيسيا لرؤيتها المستقبلية 2030. فلا حاضر قويا ولا مستقبل مشرقا الا بالتعليم.
ولأن الدولة تعمل بكل جهد لاستقطاب الكفاءات القطرية في كافة المجالات، فان الاهتمام باستقطاب هذه العناصر وتلك الكفاءات، في مجال التعليم، يأتي في المقدمة.
في هذا الاطار تأتي التوجيهات التي اصدرها،معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بزيادة مخصصات طلاب برنامج طموح (طلاب كلية التربية) بهدف تحفيز الطلاب القطريين والقطريات، علاوة على أبناء القطريات وحملة الوثائق القطرية ومواليد دولة قطر، على الانضمام إلى هذا البرنامج.
توجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لدعم برنامج «طموح» الذي تشرف عليه وزارة التعليم والتعليم العالي بالشراكة مع كلية التربية بجامعة قطر، وبالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، لا شك انها ستأتي بنتائج ايجابية كبيرة، لجهة سد احتياجات سوق العمل في المجالات التربوية، وتوطين الكوادر التدريسية في مدارس الدولة الأمر الذي سوف ينعكس بالإيجاب على العملية التعليمية بأكملها.
ان الايمان القطري الراسخ بأهمية التعليم، لم يكن مجرد شعار، أو مبادرة، وانما تمت ترجمته إلى حقائق وفعاليات على ارض الواقع، فقد حرصت قطر على تطوير المناهج والبنية التعليمية، وانشأت لاعرق الجامعات العالمية فروعا في قطر. كما يمثل استقطاب الكفاءات القطرية للمهن التربوية، حلقة مهمة في سلسلة النهضة التعليمية المتصاعدة في قطر.
copy short url   نسخ
30/07/2018
986