+ A
A -
بدافع من الحقد، وبواعز من سواد القلوب، كان الإضرار بالاقتصاد القطري، أحد أهم اهداف دول الحصار، وابرز مخططاتهم التخريبية للنيل من بلادنا، لكنهم نسوا في غمرة حقدهم، أنه بعد توفيق الله، هناك مؤسسات ورجال في قطر، يخططون بدقة، ويعملون بلا كلل من أجل صالح وطنهم ومواطنيهم، وكل من يعيشون على أرض بلادهم الطيبة، ويستطيعون بتوفيق الله وعلمهم وخبراتهم، أن يردوا سهام الكيد والاضرار إلى نحور مطلقيها.
هيئة قطر للأسواق المالية، كانت من أبرز هذه المؤسسات، حيث بذلت جهودا كبيرة من أجل استمرار حفاظ سوق المال القطري على مكانته الرائدة على مستوى المنطقة والعالم، وذلك وفقا للعديد من التصنيفات الدولية الصادرة عن كبرى الجهات المتخصصة والمؤسسات المالية الدولية، وهو ما تحقق بالفعل.
سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية، نوه بالدور الذي لعبته الهيئة في تعزيز مسيرة سوق المال بدولة قطر في ظل الحصار الجائر المفروض عليها، وقال: «لقد كان للإجراءات والقرارات التي أصدرتها الهيئة دور فاعل في تعزيز مسيرة سوق المال في دولة قطر في ظل الحصار، ليس هذا وحسب، بل وتحقيق مزيد من الإنجازات والتطور لهذه السوق أيضا، وجعلها أكثر صلابة وصمودا في مواجهة أي تقلبات مفاجئة أو خطط تخريبية قد تحاك للنيل مما وصلت إليه أسواق المال القطرية من تطور».
لا تنشغل قطر إلا بالتنمية والتقدم، وتحقيق أعلى درجات الثقة العالمية في اقتصادها، وهو ما تناله بالفعل، لأنها تستحقه.

بقلم : رأي الوطن
copy short url   نسخ
05/08/2018
785