+ A
A -
يا ترى هل بحث أحدنا يوماً عن السعادة وأحتاج أن يشتريها، وهل بالواقع من يتمنى أن تكون السعادة معلبة وتباع لتشترى.. لماذا لا نكون أنفسنا بائعين للسعادة؟ يا ترى صعب!
كن أنـت وكوني أنت بائعي السسعادة..
هل نتناسى إسلامنا..
الكلمة الطيبة صدقة..
الابتسامة صدقة..
الإحسان لأخيك صدقة.. والإحسان للناس عامة صدقة
سؤالك عن أخ لك صدقة..
زيارة المريض، وتشييع الجنازة، ومشاركة الآخرين أفراحهم وأحزانهم ورسم الابتسامة على شفاه الآخرين.. صدقة.....
وقولك «أحسنت» للمجتهد صدقة..
التضحية للآخرين ووهب النفس لمساعدة الناس وإيثار الآخرين نحو التميز صدقة، ومساعدة الناس المتعثرين صدقة.
إذا كنت رئيساً، فتشجيع من هم تحت إمرتك صدقة، وتقدير جهدهم وشكرهم.. صدقة.
وإذا كنت مرؤوساً، فإعانة زميلك صدقة، وصدقك تجاه مديرك صدقة.
والامتناع عن النميمة والقيل والقال، والحفاظ على عرض أخيك وأعراض الناس صدقك ومهما اختلفنا معهم نحفظ الوصال ونحترم الخصوصية.
إذا كنت زوجاً، فعطفك على زوجتك صدقة، وتقدير جميلها، وغضّ الطرف عن أخطائها كرم وجود صدقة.
وإذا كنتِ زوجة، فتهيئة الجو لراحة زوجك صدقة، والتزين والتجمل وتهيئة نفسك وبيتك وأبنائك عند استقباله صدقة، والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس أيضاً من تعاليم ديننا الحنيف وهو صدقة.
وهناك الكثير من الخيرات التي من الممكن أن نزيد من صدقاتنا ونخلق معها جواً من السعادة.
جميع ما تفعله لنشر السعادة في مجتمعك لك عليه أجر من الله.. كل ما تبذله من أجل أن تجعل عالمك أفضل وأجمل وأروع.. صدقة.
جميعاً نمتلك موهبة صنع وبيع السعادة فقط تحتاج فناً لإدارتها..
أنت وإنا قادرون على أن نكون بائعين للسعادة، وأن نكون السماء التي تمطر بهجةً وفرحاً على الآخرين، وسعادةً على الجميع.

بقلم : إيمان عـبد العـزيز آل إسحاق
copy short url   نسخ
09/08/2018
2646