+ A
A -
عندما قال الرئيس التركي الطيب اردوغان المثل العربي من «دقك دكه» وهو يعلن عن تجميد اموال وزيري العدل والداخلية ردا على قرار أميركي بتجميد اموال وزيرين تركيين.. قفزت من مكاني فقد كانت جدتي خضرة القادمة من العهد التركي تقول لنا هذا المثل وهي توصينا كيف نتعامل مع من يوجه لنا الاهانة، «اللي بدقك دقه» أي اللي بضربك اضربه، ومن اهانك اهنه ولا تسامح.. نعم سيادة الرئيس اردوغان.. مثل عربي.. لكن لا يعمل به العرب.. فقد علمنا المستعمر.. «اذا ضربك احد على خدك الايمن فاعطه خدك الايسر»، وقالوا لنا انها من تعاليم المسيح عليه السلام.. وهم من لا يعملون بها..
دكونا في الاندلس.. ودكونا في فلسطين.. ودكونا في الفلبين وافغانستان والعراق ولبنان وما زالوا يدكون ارضنا وديننا وملوك الطوائف الجدد يسلمون رقابنا لهم. وملوك الطوائف شكلوا ممالكهم بعد ان أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور سقوط الدولة الأموية في الأندلس، مما حدا بكل أمير من أمراء الأندلس ببناء دويلة منفصلة.
ترفض ان تكون ذيلا..
دك من دكك يا اردوغان.. وعلمنا ألا ندير خدنا الايسر لمن يضرب خدنا الايمن..
كلمة مباحة
اقتداء برشيدة الفلسطينية على ابواب الكونغرس.. ورشيدة داتي المغربية وزيرة العدل الفرنسية ورشيدة الثائرة الجزائرية
سأوصي بإطلاق اسم رشيدة على كل حفيداتي المقبلات.
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
13/08/2018
1874