+ A
A -
إشادات كبيرة، وإطراء مستحق، من الولايات المتحدة الأميركية، لدولة قطر، لدورها المتعاظم في مكافحة الإرهاب بالمنطقة، والعالم، وجهودها الأمنية والسياسية والفكرية الحثيثة، لاجتثاث الإرهاب ومموليه من المنطقة.
هذه الإشادات تمثل إحقاقا للحق، وسهما ساما انطلق من وزارة الخارجية الأميركية لينحر أعناق الحاقدين على قطر، والمروجين للأكاذيب عنها، زورا وبهتانا.
الجهود التي بذلتها دولة قطر في مكافحة الإرهاب وتمويله على مدى العام الماضي
مشهودة، ويعلمها القاضي والداني، الا أولئك المرضى المزيفين للحقائق في دول الحصار، الذين سيطرت غشاوة الحقد والحسد على أعينهم، وأضحوا لا يبصرون سوى سوءاتهم ويلصقون التهم جزافا.
الامتداح الأميركي لدولة قطر، وتعاونها الكثيف مع واشنطن في مكافحة الإرهاب أمر مسلم به ويقر به العالم أجمع، كما أوضحت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي عن الإرهاب، والذي أكدت خلاله أن قطر «شريك هام ونشط» في مكافحة الإرهاب مع كل من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، بجانب قيامها بتنفيذ استراتيجية لمكافحة التطرف العنيف عبر النهوض بالتعليم في المجتمعات الفقيرة.
وأضافت الخارجية الأميركية أن قطر «شريك نشط» في التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش.
إن إشادة واشنطن بقدرة الأجهزة الأمنية في دولة قطر على رصد وتعطيل الأنشطة الإرهابية، إشادة مستحقة، وبجدارة، خصوصا أن أجهزتنا الأمنية لم تتوقف عن تطوير نفسها حتى بلغت شأوا كبيرا، ومكانا مرموقا وسط الأجهزة الأمنية للدول المتقدمة والمتطورة أمنيا وتقنيا واستخباراتيا، وحازت على موقع الريادة في المنطقة، بجدارة، وهي تستحق منا العرفان والتقدير على ما تبذله لأجل المنطقة، ولأجل الأمن والاستقرار العالميين.
copy short url   نسخ
21/09/2018
829