+ A
A -
للعام الثاني على التوالي، سيخاطب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ في مدينة نيويورك اليوم الثلاثاء، ليتناول ثوابت السياسة القطرية، وأبرز القضايا والملفات على الساحتين العربية والدولية ومواقف دولة قطر حيالها.
تلك المواقف المشرفة، والتي أقر العالم أجمع بصدقها وفعاليتها في دعم مؤسسات المجتمع الدولي، ومد يد العون لغوث الملهوف، ونصرة المستضعف، والتبصير بما يحتاجه العالم، ليصبح أكثر عدالة وإنسانية، بهدف تحقيق أهداف الأمم المتحدة السامية ورسالتها النبيلة، والتصدي للتحديات التي تواجه البشرية، وإحلال السلام وكفالة حقوق الإنسان.
مشاركة سمو أمير البلاد المفدى المتكررة في افتتاح دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام، تدل على حرص سموه على نقل الصورة المشرفة والمشرقة لدولة قطر وشعبها، ومسيرتها الحضارية الناجحة، وعلاقاتها المتميزة مع مختلف الدول والشعوب، ووضعها أمام قادة وممثلي مختلف دول العالم.
مرة أخرى سيخاطب سمو الأمير العالم أجمع من على منبر الأمم المتحدة، بينما تتعرض قطر لحصار جائر من دول كنا لها نعم الأشقاء والعون في كل الأوقات، لكنها بادلتنا الوفاء، بنكران الجميل، وقابلت الأيادي البيضاء الممتدة من غير سوء، بخبث وحسد ومحاولات بائسة لتشويه سمعة قطر «الريادة والسيادة»، فخابت جهودها بفضل من الله ثم القيادة الحكيمة، لتهزم قطر حملة الافتراءات الباطلة، وتثبت للعالم بأنها قوية صامدة، لا تتزحزح عن موقعها الريادي، في المنطقة، ولا تسمح لأي كائن من كان أن يسعى للنيل من سيادتها، فهذه سيادة دونها خرط القتاد.
copy short url   نسخ
25/09/2018
803