+ A
A -
قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 31 أغسطس 2018 وقف التمويل كليًا عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وذلك في إطار الحرب السياسية التي شنتها أميركا وإسرائيل على الأمم المتحدة باتهامها بالعداء مع إسرائيل والتحيز للفلسطينيين.. فانسحبت من اليونيسكو ومن حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والانروا.. وتم ذلك بمباركة وتحت سمع دول تقدم المليارات لأميركا وتعجز عن تعويض حصة أميركا التي لا تزيد على 250 مليون دولار سنويا فبينما تكلف الحرب على اليمن السعودية وحدها حوالي 250 مليون دولار يوميا.. ويبلغ حجم الصندوق السيادي للإمارات 800 مليون دولار. ومعروف أن التمويل الأميركي للوكالة يمثّل ثلث ميزانيتها السنوية البالغة 1.24 مليار دولار، وهو ما يؤثّر جذريًّا على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين المعتمدين على خدمات الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان.
وزراء خارجية العرب اجتمعوا أمس في نيويورك وبحثوا أمر تمويل الانروا.. وسوف يقابلون المانحين مع أن دولة عربية ثرية ممكن أن تخرج المبلغ من جيبها الصغير كما يقول....
يمكن لرجل أعمال فلسطيني وليس خليجياً أن يسدد هذا المبلغ وهناك 20 ملياراً، لكن حالة العرب كحالة شاب تزوج ابنة عمه فقال لها أنا لا أحب الكلام كثيرا ولي علامات.. وعلاماتي في شاربي.. فإذا رأيتهما واقفين للأعلى فأنا بخير.. ومزاجي عال العال، وإن كانا نائمين فأنا في حالة ضعف.. فعاد يوماً بشارب واقف وشارب نائم.
اذكر أن الشعوب العربية لا زالت حية.. لنفتح باب جمع التبرعات للانروا.. وأعتقد أن الشعوب سوف تجمع وتكفي العرب شر لوم تل أبيب.
كلمة مباحة
انتهينا لا تقل كيف وأين؟!
كل ما أعرفه يا حبيبي
أننا ذات يوم
قصة الحب طوينا!
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
26/09/2018
1644