+ A
A -
واقعتان على باب الوزير في زمنين مختلفين؛ الأولى قبل عقد ونيف. والثانية يوم أمس الأول.
والحالة هي نفسها.. تلميذ يراد تسجيله في الأول ابتدائي.. وعمره أقل بشهرين من السن المعتمد للتسجيل.. دخل والده مكتب الوزير مسلحا بـ «الواو» الواسطة.. وتم قبول الولد..
والحالة ذاتها شهدتها أمس.. فقد ذهبت مع صديق مسلحا بـ «واو» لتسجيل تلميذ أجنبي من أصل عربي.. فذهبت إلى مكتب المسؤول عن المدارس الحكومية.. الذي كان في جولة تفقدية.. فقال سكرتير مكتبه لا تتعب نفسك.. وأقسم أنه لم يستثن ابنه.. وتعليمات الوزير مشددة في هذا الأمر.. فقال والد التلميذ: لنذهب ونقدم التماسا لمكتب الوزير.. ووجدنا استقبالا راقيا من مدير المكتب السيد خالد.... فقال: لو كان ابن الوزير ما تم استثناؤه..
تقبلنا الأمر.. فالمساواة في عدم القبول عدل.. مع أن نقص شهر أو شهرين أو حتى ثلاثة لا يؤثر على التركيبة الديموغرافية للفصل والمثل يقول أبناء السنة جيل..!! قدمنا الطلب وتركنا الأمر بلا واو!!
اللافت في زيارة وزارة التعليم والتعليم العالي أنه تم تخصيص أيام الأحد والثلاثاء والخميس للدخول إلى الوزارة بلا موعد مسبق والأيام الأخرى بموعد مسبق..
لكن من الصعب أن تجد موقفا في ساحة المواقف غير المنظمة.. والوقوف عشوائي حتى أنك تشعر والسيارات على الأرصفة وجانبي الطرق أنك في المنطقة الصناعية.. مع أن الصناعية تم تنظيمها وانتهت العشوائية منها.. لهذا يطالب العامة بالإسراع بنقل الوزارة إلى مقرها الجديد بجوار الجامعة حتى لا تكون هناك معاناة في مراجعة الوزارة التي تتعامل مع كل سكان قطر..
كلمة مباحة
وااااو.. وزارة التعليم بلا (واو).. ستتحقق العدالة..

بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
27/09/2018
1702