+ A
A -
يقول أخي وصديقي سالم عبدالله الهاجري، استشاري إرشاد طلابي: سعيد من يشرب الشاي بالنعناع، إنه مفتاح السعادة، والمعرفة، والحب، والكمال والاكتمال، ويذهب معه في ذلك أخي وصديقي عبدالله الملا، الاستشاري المحترف في دهاليز المكاتب التعليمية، ويوافقه الرأي في ذلك، يقول مع ارتشاف الشاي بالنعناع تجد نفسك في جو آخر، من الراحة، والسكينة، والأمان، والهدوء، والرومانسية، تجد نفسك محروساً ببركة الشاي بالنعناع، ويبدو أن الشاي بالنعناع، بطعمه اللذيذ، والممتع، والماتع، والدافع، والدافق، كالحلم العابر، الجميل الذي تسلّم له نفسك، ليأخذك إلى أحضان الجمال التي يعرفها أرباب الجمال وأحبابه وأصحابه، الشاي بالنعناع يمنحك دفئاً لا يوصف، في الصيف والشتاء، لا صوت يعلو على صوت رشفته، المنتهية بالآه يا جماله يا جماله، معه الأجواء منعشة، والجو بديع، واللحظات رائعة، معه نتنفس الطعم الصحي، والهواء الصحي، والمشروب الصحي، ونتنفس الجمال ولذة الطعم، معه تهيم مع خيالاتك، ومشاريعك المؤجلة التي تسكنك، معه تنشط، وتتنطط، وتتراقص الدقائق، وتنشط الهمة للارتواء، بمقدورك الاستمتاع مع الشاي بالنعناع، وتستمع إلى همس المحبين ووشوشات المكان أو العشاق بعضهم لبعض في لوبيات الفنادق، ما أجمل الشاي بالنعناع، كله وجله ودقه وطعمه، معه يتولد الشجن، واللحن، ما أجمل المكان برائحة النعناع، ما أجمل اللقاء برائحة النعناع، وما أجمل الحب برائحة النعناع، وما أجمل اللقاءات برائحة النعناع، النعناع نافع، على كل المستويات، في جميع المجالات، في كل الأوقات، كما يقول الياباني «كايزون» كاي تعني التغيير، وزن تعني الأفضل، وإدخال النعناع في حياتنا الاجتماعية، والرومانسية، والحميمية، يقلل الهدر الصحي، وينشّط الأعضاء الخاملة، ويزيد الصحة والوفرة والإنتاجية، شكراً لكل من «نعنع» شخصي باهتمامه ومتابعته، ونعنعنا بابتساماته وحواراته المؤنسة.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
28/09/2018
2353