جولة صاحب السمو في أميركا اللاتينية

تتواصل الجهود السامية النبيلة لقيادتنا الرشيدة، من أجل خير المواطن ورفاهيته، ومن أجل صالح المنطقة والأمة العربية، وسعيا لترسيخ السلام والأمن العالميين. وفي هذا الإطار يبدأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، جولة في عدد من دول أميركا اللاتينية تشمل كلا من جمهورية الإكوادور، صاحبة ثالث أفضل اقتصاد في أميركا اللاتينية، والتي سيستهل بها صاحب السمو اليوم جولته، إضافة إلى كل من جمهورية بيرو، وجمهورية البارغواي، وجمهورية الأرجنتين.
تكتسب الجولة - شأن كل زيارات صاحب السمو - أهمية كبيرة، ويأتي تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي في مختلف المجالات، في مقدمة الملفات التي ستناقشها قمم صاحب السمو مع رؤساء الدول وكبار المسؤولين بها، ما يعني فتح آفاق تعاون، ومصالح متبادلة بين قطر والدول اللاتينية الأربع، التي تمتاز بأنها سوق واعدة وجاذبة للاستثمارات.
ملفات وقضايا المنطقة والعالم، ستكون حاضرة كالعادة في مباحثات صاحب السمو، وذلك انطلاقا من دور قطر المحوري في المنطقة والعالم، وكذلك بالنظر إلى الدور المهم والثقل السياسي للدول اللاتينية الأربع.
استقبالات وجولات ولقاءات قمة متوالية، يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والقاسم المشترك الأعظم دوما، هو فتح آفاق جديدة، لعلاقات تعاون ثنائي تعود بالنفع على الشعب القطري وشعوب الدول الشقيقة والصديقة، وكذا التعاون لإيجاد حلول للقضايا، ونزع فتيل التوتر، وتحقيق الأمن والسلم العالميين.