+ A
A -
ضبطت حفيدي ابن السبعة أعوام، يرسم محلات مغلقة في شوارع القدس، وتل الربيع، وكتب فوقها فلسطين 1936، وفلسطين 2018.. قبلته وقلت هذا هو الرد، على من سيحدد المصير، قانون عنصري، أم مقاتل؟ سوف يتزنر بالناسف يوما، ويعود ليواصل الثورة لتحرير أرض شعب اقتلعته بريطانيا وسلمت وطنه لعصابات تعترف بأن الأرض ليست أرضها والطين ليس طينها حتى الهواء لا يناسبها.
نعم أكثر من ثلاثة عشر مليون فلسطيني اتحدت قلوبهم أمس.. وتوجهت أنظارهم إلى الوطن بمكوناته، الساحل المحتل عام 1948 مع صحراء النقب وجبال الجليل والأغوار الشمالية الغربية ووادي عربة.. مع الضفة الغربية وقطاع غزة المحتله عام 1967، وأعلنوا إضرابا عاما وأغلقوا أبواب رزقهم رفضا لهذا العنت الصهيوني في إقصاء أصحاب الأرض في أحقية تقرير المصير.. واعتبار فلسطين الكنعانية وطنا قوميا للصهاينة..
نعم.. ليس أمام فلسطين سوى أن تُضْرِبْ فيما أميركا تواصل الضرب من تحت الحزام لإشغال العرب بعدو وهمي..
لقد جئنا إلى الدنيا والدعاية الصهيونية تجعل من شاه إيران بعبع الخليج، وحين ذهب صدام حسين ووقع معه اتفاقية الجزائر.. وبات هناك شبه استقرار في الخليج.. جاءت الثورة الخمينية والتي وصفها الإعلام الغربي بأنها الغول الذي سيلتهم الخليج فكانت الحرب العراقية في مؤامرة استنزفت أموال الخليج وبقيت إيران التي هي الآن الغول وفق الإعلام الغربي الذي يهدد الخليج.
ويقينا.. لو أن حكماء الخليج يتخذون من الحكمة القطرية نهجا لارتاحوا من الابتزاز.
كلمة مباحة
هذا حلم عربي.. لا يفهم في السياسة عذرا.
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
02/10/2018
1607