+ A
A -
يعقوب العبيدلي
ضمن بطولة الوزارات للصالات، شهد ت صالة علي بن حمد العطية بنادي السد من قريب المبارة الختامية بين فريق وزارة التعليم والتعليم العالي الذي شبهه البعض «بتسونامي» البطولة، لأنه سحق وسرق، سحق الفرق وجندلهم بأهداف رائعة، تكلم عنها الصغير والكبير، وسرق الأضواء منهم، وكان حديث المنتديات الرياضية، كان فريق «تسونامي» التعليم هدفه تحقيق الحلم، بمشاركته الأولى تحت شعار «بالعلم نبني قطر» والوصول للنهائي بتشكيلته المتجانسة المتحمسة الصلبة وحارسه الهمام، المتيقظ وسط الزحام، الكابتن مهدي بورك صاحب الموهبة الفذة، كأنه معرس في زفة، ويشد من عزمهم الكابتن المدرب حسن جوهر، ودائماً معهم الأب الروحي الإداري محمد جوهر، وبدعم لا محدود من السيد حسن عبدالله المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال الذي كان معهم في كل لحظة وفكرة ولفتة وتصويبة وهجمة، مباراة النهائي بين فريق وزارة التعليم والداخلية يمكن وصفها بالعالمية، لأنه سادتها الأجواء الحماسية، وكان الفوز قريبا من وزارة التعليم لثقة الجماهير الحاضرة بقدرة الفريق على تحقيق الفوز بوصفه «تسونامي» البطولة، ولكن ما كل ما يتمناه الفريق يدركه، ففي وسط الأجواء الحماسية، رغم التركيز، رغم الثقة، رغم التشجيع، رغم المهارات العالية والخبرة حقق فريق الداخلية الفوز بالمركز الأول بنتيجة 2/1 وتعتبر كما يقول ( بوجوهر ) نتيجة طيبة، «تسونامي» التعليم قدم مباريات كبيرة في بطولة الوزارات للصالات، وأدخل مشاعر الفرح إلى قلوب متابعيه وجماهيره، وقدم مباريات مثالية حصد منها الفوز، وجندل بها الفرق المنافسة، بتمريرات اخترقت الدفاعات، وأهداف استقرت في الشباك، «تسونامي التعليم» خاض مسيرة شاقة وجديرة بالاحترام والتقدير، وأخرج لاعبيه أفضل ما لديهم، وتكللت جهودهم بالتأهل للنهائي، ورغم الخسارة إلا أنهم الأفضل، في الانطلاقات والتمريرات رغم بعض الأخطاء، فريق وزارة التعليم أكد معدن وزارة التعليم، وضرب أروع الأمثلة على العزم الذي لا يكل والعزم الذي لا يمل، كل ذلك تحت شعار«بالعلم نبني قطر» وفي إطار من الأخلاق والقيم والمثل العليا، حققوا الهدف بالمشاركة وإحياء روح الجماعة، والوصول للنهائي، لقد أدى الفريق دوره ببراعة في كل المباريات، نبارك للداخلية فوزهم، وحظاً أوفر لفريق التعليم الذي حل بالمركز الثاني، وللفرق المتنافسة الأخرى، وإن كنت على ثقة أن الجميع في هذه البطولة قد فاز.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
28/10/2018
1887