+ A
A -
يحبون الدوحة، يعشقونها، وتربطهم علاقات طيبة مع جل عوائلها وناسها، يقولون إنهم لا يستطيعون أن يبتعدوا عن الدوحة، يعشقون طيبة أهلها، وسماحتهم، وكرمهم، وحفاوتهم بالضيف،، يحضرون إلى الدوحة دائماً للتنزه في سوق واقف الذي يعتبر تحفة التحف، يعشقون أجواءه، ويستمتعون بفعالياته، يتعرفون عن قرب على موروثاته، ويكحلون عيونهم برؤية قطر وأجواء قطر الباردة، يعشقون اللحظات الحلوة الهانئة فيه بصحبة من يحبون من إخوتهم وناسهم ومعارفهم وأصدقائهم من أهل قطر، لهم فلسفة ومنهج خاص في التعاطي مع السعادة واللذة وإبداع الفرح والمتعة كقول الشاعر:
إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن الخافقات لها سكون
وإن درّت نياقك فاحتلبها فلا تدري الفصيل لمن يكون
مؤمنين باغتنام اللحظة واستثمار الفكرة وبركة اللفتة الراهنة، يعيشون إجازتهم ولحظتهم ويومهم وساعتهم صح كقول الشاعر:
ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها
إنهم أشقاء من دولة الكويت الشقيقة، يحبون قطر قيادة وشعباً، يحبون إنسانيتها ومواقفها، يحبونها بشراً وتراثاً وتاريخاً وأفراداً، يقولون: في قطر نشم رائحة الجنة، رائحة الدوحة منعشة، الدوحة جنة وارفة الظلال، كعبة للمضيوم ودولة الإنسانية، تشعرك بالسعادة والحميمية لا يضيق بها أحد، فضرعها مدرار بالخير للإنسانية قاطبة، قطر رحيمة بأهلها وكل من يعيش على ترابها كلها رحمات وبركات، فزعة قطر مع الشعوب المنكّل بها والمهجّرة والمعذّبة مشهودة، تضفي السعادة والأمل وتمسح الدموع والألم، وتبني جسور المحبة بين الثقافات والمجتمعات، حب قطر راسخ في وجدان الإنسانية في وجدان الشعوب، مستوى عالٍ من المسؤولية والإيثار تجاه الآخرين الشقيق والصديق، يقولون: جئنا للاستمتاع بجمال قطر، وسحر شطآنها، ورؤية لؤلؤتها، وتذوق (كركها)، والاستلذاذ بطعم (كباب قصر شبستانها)، والتمرغ بروعة أماكنها، دوحة السلام والأمان، جنة هذا الزمان وجئنا لندخل الجنة من دواعيس وطرقات سوق واقف، وكتارا، ومساحات اللؤلؤة، ومتحف الفن الإسلامي وحديقة اسباير، وأركان وخيم برها، يقولون: ما وجدنا شعباً طيب الأعراق كالقطريين قيادة وشعباً، يا سلام.. والذي يحبنا نبادله بالحب حباً، فأهلاً وسهلاً بأشقائنا وأصدقائنا من دول مجلس التعاون والعالم العربي وكل مكان، حللتم أهلا ونزلتم سهلا.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
12/11/2018
1873