+ A
A -
نشهد مرحلة جديدة، والمرحلة الجديدة ثمرة إستراتيجيات انطلقت لتحقيق رؤية قطر 2030، منها مشروع إدارة نظام ربط التدريب بالمسار الوظيفي للعاملين بالجهات الحكومية بالدولة، بهدف تنمية وتطوير قدرات العنصر البشري، بتمكين الموظفين القطريين وإكسابهم الكفايات الوظيفية، وإطلاق القدرات الإبداعية والتي تقود بلا شك إلى بناء قوة عمل وطنية ذات إنتاجية عالية، وقيادتنا الرشيدة أخذت بأسباب التفوق والتميز، والمسؤولون الغيورون في وزارات الدولة المختلفة ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، اقتحموا مجال التدريب العصري بكل قوة وإصرار، وجهودهم جبارة، وبرامجهم مختارة، ومادتهم التدريبية ثرية مثرية، ومواضيعهم التدريبية والتخصصية، ذات صلة بتنمية قدرات الموارد البشرية العاملة في الجهات الحكومية وفق خطط تدريب سنوية تستند إلى التجربة التراكمية في تصميم الخطط التدريبية بناءً على الدراسات الميدانية التي يقومون بها لتحديد الاحتياجات التدريبية لدى الجهات الحكومية، وقد بذلت وزارة التنمية- إدارة التدريب والخدمات التدريبية- جهوداً مشكورة ومقدرة، فقد وفرت للمتدربين والمتدربات كل شيء من قاعات ومقررات وملفات و«فلاشات» ومواقف ومدربين ومادة علمية ولزوم الضيافة، ومازالت الجهود تتواصل وماضية في طريقها نحو غاياتها وأهدافها الطموح، جهود وزارة التنمية وبرامج- إدارة التدريب- خطوة في الاتجاه الصحيح وإذا كانت البرامج التدريبية جيدة ومناسبة، فإنها تحتاج إلى مدرب مبدع له أثره وبصمته قادر على استخراج مكنون إبداعات المتدرب، وأنا هنا حقيقة أرفع العقال لوزارة التنمية على كادرها التدريبي في جل الدورات والورش التي شاركت فيها وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ القدير واصف محمد ربابعة، اختصاصي تدريب، المتدفق حيويةً ونشاطاً وعطاءً، قريب وحبيب من المتدربين ويمتلك مهارات عديدة، وقدرات فريدة، في احتواء الآخر، وتسهيل الصعب في عرض المادة، بشكل رائع محبب إلى النفس،، الأستاذ ربابعة متفاعل مع المتدربين بتأصيل روح الفريق بينهم، مهتماً بالتطبيقات العملية، وطرح الأسئلة وإفساح المجال للجميع للتعبير والمشاركة، أحب الجميع فأحبه الجميع، حقيقة مهمة إدارة التدريب في وزارة التنمية جليلة وكبيرة تحلق بالمتدرب والمشارك إلى آفاق أوسع نحو مزيد من المعرفة ومسايرة العصر شكراً وزارة التنمية الإدارية، شكراً إدارة التدريب، شكراً إدارة الخدمات التدريبية، على كل فكرة ولفتة ولحظة، شكراً لوزارة التعليم والتعليم العالي، شكراً قسم التدريب والتطوير على مساعيهم الوطنية الخيرة. وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
27/11/2018
2471