+ A
A -
أدهم شرقاوي
في مثل هذا اليوم من العام 1673م توفي «جون باتيست بوكلان» كان هذا اسمه الحقيقي الذي لم يعرفه به الناس ! أما اسمه المستعار الذي تعرفونه جميعاً فهو «موليير»!
يُعتبر موليير من أهم رواد المسرح الأوروبيين، وإليه يُحسب فضل إعادة إحياء المسرح الإغريقي، فقد كان المسرح الإغريقي ينقسم قديماً إلى قسمين هما: المأساة والملهاة!
المأساة هي الأعمال المسرحية الحزينة، أما الملهاة فهي الأعمال المسرحية الفكاهية! وكانت الملهاة ميدان كتابة موليير، فقد كتبَ أدباً ساخراً مرحاً يحسبه القارئ أول وهلة تهريجاً، ولكنه في الحقيقة أبعد من هذا أثراً، وأبلغ قيمة! فشأن الأدب الساخر دوماً أن يُقدِّم الغصة والدمعة مغلفتين بابتسامة وضحكة، وفي هذا لا أعرف من الذي قال: إذا أردتَ أن تعرف ما الذي يخشاه الناس، فانظرْ إلى ما يسخرون منه!
وإليكم بعض ما أعرف أن موليير قد قاله:
1- خير للإنسان أن يكون في عداد المجانين من أن يكون العاقل وحده!
2- نحن لسنا مسؤولين عما نفعل فقط، وإنما عما لم نفعل أيضاً!
3- دور الملهاة أن تُصلح أخطاء الإنسان من خلال إضحاكه!
4- الشجرة التي تنمو ببطء تعطي ألذ الفاكهة!
5- أفضل أن تكون زوجتي بشعة وطيبة على أن تكون جميلة ومستبدة!
6- المحب لا يتورع عن إرضاء كلاب الحي كي لا تنبح في وجهه عندما يزور حبيبته!
7- صديق الجميع ليس صديقي!
8- كلما كبرت العوائق كلما عظم المجد المترتب على تجاوزها!
9- عندما نتعلم الإنصات نتكلم بشكل جيد!
copy short url   نسخ
17/02/2019
1814