+ A
A -
في مثل هذا اليوم من العام 1868م وُلد «مكسيم غوركي»!
هذا هو الاسم الذي يعرفه به العالم، أما اسمه الحقيقي فهو «ألكسي مكسيموفيتش بيشكوف»! وأن يكون للإنسان اسم ولقب فيغلب اللقب على الاسم فهدا شائع في الأدب العالمي، وأدبنا العربي زاهر بهذا (المتنبي-أبو تمام-البحتري-الأخطل-الأعشى-تأبّط شراً-أبو نواس…) كل هذه ألقاب أو كنى أو أسماء مستعارة لثلة من أروع أدبائنا على مر العصور! ولكل لقب بالطبع قصة وسبب!
وبالعودة إلى مكسيم غوركي فإنه اختار كنيته غوركي لأنها تعني بالروسية «المُر» وقد استقاها من المرارة التي كان يذوقها الشعب تحت حكم النظام القيصري قبل الثورة الشيوعية!
كان مكسيم غوركي يسارياً حتى العظم، تربطه علاقة شخصية بـ«لينين» وإليه يرجع سبق إنشاء مدرسة الواقعية الاشتراكية التي تعبر عن الفلسفة الماركسية في الأدب، ونظرة الماركسيين للأدب لا تختلف عن بقية نظراتهم، لا بد أن يكون الاقتصاد وراء كل شيء! لهذا فالأدب عندهم مبني على النشاط الاقتصادي في نشأته وتطوره وحتى نهايته.
قدّم غوركي أدباً اجتماعياً جميلاً من زاوية أدبية صرفة، وتبقى روايته «الأم» علامة فارقة في أدبه، وفي الأدب الروسي بشكل عام!
ومن جميل أقوال مكسيم غوركي:
- إنها لوظيفة استثنائية فائقة أن تكون إنساناً على الأرض!
- لا يكفي أن تعرف، لا بد أن تفهم!
- عندما يكون كل شيء سهلاً يصبح المرء غبياً بسرعة!
- الطيب قد يكون أحمق ولكن الشرير يجب أن يكون ذكياً!
- يجب أن نُسلح العقول قبل أن نُسلح الأيدي!
- ليس من المستحسن أن يكون للكاتب الكثير من المعجبين!
- علينا أن نثبت للذين يقبضون على أعناقنا ويعصبون أعيننا أننا نرى كل شيء!
بقلم: أدهم شرقاوي
copy short url   نسخ
28/03/2019
1974