+ A
A -
انفتاح دبلوماسي كبير، وتواصل تطويري للخارطة التحالفية مع كافة أنحاء العالم، يمضي قدما ليؤكد على القدرات القطرية الهائلة في التوسع التحالفي وتقوية الصلات الدبلوماسية مع كافة أصقاع العالم، تواصل بشكل كبير مخترقا حجب الحصار الجائر، وضاربا بمحاولات أباطرة الشر عرض الحائط، بحكمة قطرية فائقة.
في سياق هذا التواصل التطويري للعلاقات مع الأصدقاء والأشقاء، تلقى أمس، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة شفوية من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، لتعزز هذه الرسالة من العلاقات المتميزة بين قطر وروسيا وتدفعها للأمام توطيدا وتعزيزا لعلاقات راسخة ومميزة.
وعلى ذات النسق، عززت قطر من علاقاتها المتميزة والعميقة مع جمهورية فرنسا الصديقة، في الزيارة الكريمة لدولة رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب لدولة قطر، وبحثه لسبل توطيد العلاقات بين البلدين، وقد رحب معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، في مؤتمر صحفي أمس برئيس وزراء جمهورية فرنسا الصديقة، مبينا أن قطر تعتز بعلاقات التعاون والصداقة المتميزة مع فرنسا، والتي بدأت منذ أكثر من أربعة عقود، وقد أصبحت فرنسا الآن شريكا استراتيجيا لدولة قطر، وأكد معاليه أن سلسلة الاجتماعات المتواصلة بين قطر وفرنسا عززت هذه العلاقات العميقة بين البلدين، بينما أكد رئيس وزراء فرنسا عمق علاقات البلدين وتقارب رؤاهما المستقبلية.
هذه الشراكات القطرية مع دولتين بحجم روسيا وفرنسا، تؤكد السياسة القطرية الحكيمة في الانفتاح الدبلوماسي الكبير، تعزيزا للعلاقات مع الدول الصديقة، بما يخدم القيم المشتركة، ويزيد حجم التبادل التجاري مع العالم، ويعزز المصالح الاقتصادية والاستثمارية القطرية.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
29/03/2019
1889