+ A
A -
في مثل هذا اليوم من العام 332 ق.م وضع الإسكندر المقدوني حجر الأساس لمدينة الإسكندرية. هكذا شاءت إرادة الله، أن يأتي فاتح من الغرب ليبني واحدة من أجمل وأعرق مدن الشرق!
وعلى ذكر الفاتحين، لمَّا تمَّ للإسكندر المقدوني فتح البلاد، أمرَ بالقبض على لص من لصوص البحر، ولما جيء به بين يديه، سأله: بأي حق تسرقُ مال الغير؟ فقال له: أنا أسرقُ بسفينة صغيرة فيسمونني لصاً، وأنتَ تسرق بأسلوب كبير فيسمونك فاتحاً!
هذا هو شأن البشرية يا سادة، أن تمجد الأقوياء، وتصفق للفاتحين!
درس الإسكندر على يد أرسطو، وعنه أخذ الحكمة، وترك أقوالاً كثيرة عاشت أكثر مما عاش هو، منها:
- أعطِني خطيباً مفوهاً وخذ ألف مقاتل شجاع!
- تذكر أن سلوك كل فرد يتوقف عليه مصير الجميع!
- لقد استفدتُ من أعدائي أكثر مما استفدتُ من أصدقائي، فأعدائي كانوا يعايرونني بأخطائي فأنتبه لها، أما أصدقائي فكانوا يزينون لي أخطائي، فاللهم احفظني من أصدقائي!
- لا أخاف من جيش من الأسود يقوده خروف بل أخاف من جيش من الخراف يقوده أسد!
- لا يوجد مستحيل أمام من يحاول!
- أدين بحياتي لأبي لكني أدين بالعيش جيداً لمعلمي!
- لا تحتمل السماء شمسين ولا تحتمل الدولة سيدين!
- إنني أموت بمساعدة العديد من الأطباء!
بقلم: أدهم شرقاوي
copy short url   نسخ
07/04/2019
2020