+ A
A -
إن دولة قطر ما فتئت ترسخ اهتمامها الواضح بقضايا الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز أدوار المؤسسات التشريعية للقيام بما هو مطلوب منها لمجابهة تحديات عديدة ترتسم في المشهدين الإقليمي والدولي، وهي تحديات ترتبط بمسائل ترسيخ سيادة القانون واحترام قيم ومفاهيم وحقوق الإنسان..
إن أهمية اجتماع برلمانات العالم على مدار أسبوع كامل في قطر أرض اللقاءات الدولية المشهودة، دفعت بالكثير من وسائل الإعلام إقليميا ودوليا لتكثيف تغطيتها الإعلامية الواسعة لما يدور فيه من حوارات ونقاشات بالغة الأهمية..
في هذا الإطار، فقد عقد أصحاب السعادة رؤساء البرلمانات المشاركون في أعمال اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي اجتماعاً هو الأول في تاريخ الاتحاد الذي يضم رؤساء المجالس من جميع أنحاء العالم لدراسة إمكانيات التعاون وتبادل الخبرات وبحث كل السبل الكفيلة بتعزيز المؤسسات التشريعية ودعم أدوارها الرقابية والدبلوماسية.
وألقى سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى رئيس الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي كلمةً تحدث فيها عن «تطوُّر أدوار المؤسسات التشريعية واضطلاعها بمهام تشريع القوانين والقيام بأعمال الرقابة على الإدارة والمساهمة بشكلٍ كبير في الدبلوماسية والعلاقات الخارجية..».
إلى ذلك فقد واصلت اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها أمس، «مناقشة دور البرلمانات كمنابر لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون ومواجهة النزاعات والصراعات القائمة على الكراهية».
إننا ننوه بأهمية ما يشهده اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي من نقاشات مثمرة، تحيي آمالاً عريضة في تحقيق الأهداف السامية التي يسعى إليها القائمون على تنظيم هذا الملتقى الدولي الكبير..
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
09/04/2019
1638