+ A
A -
تتواصل الجهود المشهودة لدولة قطر في إرساء وتجسيد أهم المبادرات الدولية تجاه العديد من القضايا ذات الأولوية الكبيرة لدى المجتمع الدولي، وفي مقدمتها مجال حماية حقوق الإنسان، وترسيخ قيم احترام وصون القانون والتشريعات الدولية التي تصب في إطار حماية الشعوب والمجتمعات والجماعات والأفراد من أية انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتتجه الأنظار مجددا إلى الدوحة أرض اللقاءات والحوارات، وهي تحتضن اليوم (الأحد)، وعلى مدى يومين، المؤتمر الدولي الكبير حول «الآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة بموجب القانون الدولي»، والذي تنظمه اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي.
وقد نوه المراقبون بأن هذا القضية الحيوية تعد من أهم القضايا المطروحة دوليا، حيث تكتسي أهمية كبيرة، خصوصا في ظل ما تواجهه بعض المناطق من العالم من نزاعات مسلحة أو اضطرابات أمنية، يحيط بها وقوع العديد من الجرائم التي يرتكبها أفراد أو أنظمة سياسية، ضاربين بقيم ومفاهيم ومعايير حقوق الإنسان عرض الحائط.
إن دولة قطر ماضية في نهجها المشهود تجاه رعاية أهم المنتديات والملتقيات الإقليمية والدولية، وذلك انطلاقا من سياسة خارجية واضحة وشفافة.
إن الإشادات الدولية المتواصلة بنهج قطر الرشيد في إرساء أفضل وأهم المبادرات الدولية،
تمثل شهادات غالية من المجتمع الدولي بأن قطر على العهد بها، منارة للحريات وحقوق الإنسان.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
14/04/2019
1658