+ A
A -
لأنه الركيزة الأساسية للتقدم والتنمية، فقد اختارت قيادتنا الرشيدة، التعليم والارتقاء به، أساسا لخطتها الطموح، نحو التقدم، ومرتكزا أساسيا لرؤيتها المستقبلية 2030. فلا حاضر قويا ولا مستقبل مشرقا إلا بالتعليم.
ولم يكن الارتقاء بالتعليم، مجرد شعار ترفعه قطر، وإنما كان قرارا سخرت الدولة إمكاناتها لتحقيقه على أرض الواقع، حيث قطعت الدولة شوطا كبيرا في بناء نظام تعليمي يستشرف المستقبل.
وفي إطار الاهتمام اللامتناهي الذي توليه قطر للعملية التعليمية والارتقاء بها إلى مصاف الدول الأكثر تقدما تعليميا في العالم، يأتي مؤتمر التعليم 2019، والذي افتتحه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح أمس.
المؤتمر الذي يحمل شعار «تعليم يُحدث فرقاً» يمثل منصة علمية تربوية لتبادل الخبرات والأفكار وأفضل الممارسات المحلية والإقليمية والدولية في مجال التعليم، وذلك من خلال مشاركة أكثر من 25 دولة في فعالياته التي تشمل نحو 150 جلسة تفاعلية وورشة عمل وحلقة نقاشية.
لقد حققت قطر مراكز علمية متقدمة عربيا وعالميا في مجال التعليم، بفضل الدعم والرعاية المستمرة من القيادة الرشيدة، بتوجيهات سديدة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ونتيجة للجهود المبذولة من قبل الطلبة والعاملين في الحقل التعليمي.. هكذا أكد سعادة وزير التعليم والتعليم العالي في كلمته في افتتاح المؤتمر، وهو تقدم يشهد به وله العالم.. وستواصل قطر السير في الاتجاه الصحيح لن يعوق مسيرتها الحاقدون والمتآمرون، لتصل إلى أعلى الآفاق.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
25/04/2019
1635