+ A
A -
اليوم سيعقد اللقاء التشاوري بين معالي رئيس مجلس الوزراء مع أعضاء غرفة التجارة، وذلك بفندق الريتزكارلتون.

وأفكر جدياً في حضور هذا الاجتماع (ليس كتاجر ولكن كمراقب) وإذا سمحوا لي طبعا!

جدياً أفكر بمواجهتهم بالتساؤلات والقضايا التي يطرحها عموم التجار وقبل ذلك صغارهم:

ماذا قدمت لنا غرفة التجارة ؟!

ماذا قدمت من مبادرات لتنشيط الاقتصاد والتجارة المحلية؟!

ماذا قدمت من مبادرات لحل أزمات الحركة الاقتصادية ؟!

ماذا قدمت بشأن ارتفاع الأسعار؟!

ماذا قدمت بشأن ارتفاع الإيجارات؟!

وماذا عن العقارات؟!

وماذا عن الوكالات والاحتكارات؟

وماذا تمثل هذه الغرفة حتى يمكن تسميتها بممثلة للتجارة والتجار القطريين؟!

إنني من خلال هذه المساحة أود أن أوضح حقيقة هؤلاء، وواقعهم

وأنهم لا يمثلون إلا انفسهم!

لا يمثلون إلا مصالحهم!

لا يمثلون إلا ثرواتهم والسبيل لتضخيمها!

هي مجموعات أقرب للتحزبات في توزيع المصالح والأدوار!

هي أقرب لفكر حراس المغارة، والمغارة في هذا المقام هي غرفة التجارة!

من خلالها يسيطرون على كل شاردة وواردة من المشاريع من الوكالات من التعاقدات والاتفاقيات على المستويين المحلي والخارجي!

حتى موظفو الغرفة أصبحوا وكلاء للسلع المحتكرة والمحمية بدمغات الغرفة!

سؤال واحد فقط موجه إليهم:

ماذا قدمتم للتجارة القطرية؟!

ماذا قدمتم من مبادرات مبتكرة لتنشيط قطاع الاقتصاد؟!

ماذا قدمتم من تنازلات للنشء من صغار التجار؟!

الخلاصة

بطبيعة الحال لن أستطيع حضور اجتماعهم، لأنني لست منتسباً لها وأبعد ما أكون عن التجارة، ولكن ما سبق هي إرهاصات وصوت الكثير من التجار خاصة الصغار منهم لتوصيل صوتهم ورأيهم عن ممثلهم في هذا الاجتماع، ممثل لا يمثل إلا نفسه، وجهاز لا يعول عليه غالبية التجار ناهيك عن تمثيلها لهم، وهو ما يطرح تساؤلات، غرفة التجارة.. من تمثل؟!

copy short url   نسخ
03/12/2014
871