+ A
A -
- من نوادر الزعيم البريطاني الراحل وينستون تشرشل والتي ذكرها هو شخصياً في مذكراته بأنه كان ذات يوم في طريقه لإلقاء واحدة من خطبه فاستقل سيارة أجرة لتنقله إلى دار الإذاعة البريطانية في ريجينت ستريت، وعندما وصل إليها أخرج ورقة خمسة باوندات من جيبه وأعطاها للسائق، وقال له انتظر قليلاً حتى أعود إليك لتأخذني للبيت، فأجابه السائق: لا أستطيع أن أنتظرك، فأنا سأرجع للبيت حتى أستمع لخطاب تشرشل دون أن يفوت عليَّ..
سعد تشرشل مما سمع فأخرج ورقة أخرى من عشرة باوندات وأعطاها للسائق.. نظر هذا إليها ثم قال:
نعم، سأنتظرك حتى تعود وليذهب وينستون تشرشل إلى الجحيم.
- ويروي شارلي شابلن في مذكراته أنه أراد أن يتنكر يوماً فشارك مرة في مسابقة (من الأقرب في تقليد شارلي شابلن) فحصل على المرتبة الثانية فيما كانت المرتبة الأولى من نصيب ابن رئيس اللجنة
- بعد هزيمة نابليون في معركة وترلو كتب في مذكراته: إنني محاط بكهنة يرددون باستمرار أن الدنيا ليست دارهم، ورغم ذلك يضعون أيديهم على كل شيء يستطيعون الوصول إليه.
- لم يأبه الكاتب المكسيكي الشهير غابريل غارسيا ماركيز بزوجته مرثيدس كثيراً أثناء حياتها، لكن عقب وفاتها كتب عنها في سيرته الذاتية، أنها كانت هي من يوفر له الورق الأبيض للكتابة، فيجده كل يوم على مكتبه، ولم يسألها يوماً كيف حصلت على ثمنه.
وكانت مرثيدس قد رهنت خاتم زواجهما لإرسال رواية «مائة عام من العزلة» وهي من أشهر مائة كتاب في العالم ترجمت إلى أكثر من عشرين لغة وحازت أربع جوائز دولية.
- يحكي رجل الأعمال روكفلر في مذكراته أنه دخل مع والدته عندما كان صغيراً أحد المتاجر، فاستلطفه البائع وطلب منه أن يأخذ بعض المكسرات هدية له فرفض روكفلر، فأخذ البائع المكسرات ووضعها في جيب روكفلر، وحين خرج سألته أمه: لماذا رفضت في البداية فقال لها: أحببت أن يعطيني هو، فإن يده أكبر من يدي. - أما المذيع الأميركي المخضرم لاري كينغ فقد روي قصة في فترة شبابه يقول فيها: في يوم الحب، أعطتني فتاة تحبني خاتماً، فأعطيت ذلك الخاتم لفتاة أحبها وفي المساء، وجدت الخاتم في يد صديقي المقرب فسألته عنه فقال لي: إنه هدية من فتاة تحبه وهو يريد أن يعطيه لفتاة يحبها.. فكانت محبوبته تلك الفتاة التي تحبني! تباً.. لم أعرف من منا الخائن.. تباً.. إنه يوم الخونة والكاذبين. ومن أهم ما كتبه الرئيس الأميركي الراحل روزفلت: لا يوجد أحد على وجه الأرض في إمكانه أن يجعلك تشعر بأنك أقل منه دون إذنك الشخصى.
كاتبة مصرية داليا الحديدي
copy short url   نسخ
18/05/2019
4831