+ A
A -
كما وعدتكم ووعدت القائمات على الفعالية الرائعة سنعرض ونطرح في هذه المساحة الصحفية اليوم جانباً من مشاركات الطالبات اللاتي شاركن في فعالية ملتقى الحضارات وحوار الثقافات الذي نظمته مدرسة روضة بنت محمد الثانوية للبنات من قريب والذي شهد حضوراً لافتاً ولقي القبول والاستحسان من المشاركين.
تقول الطالبة نورة محمد اليافعي:
عندما سمعت خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تأثرت كثيرا بمدى عمق كلماته وأيقنت بأن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا نحن أبناء الوطن، فيجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا لنكون مصدر فخر واعتزاز لسموه مثلما نعتز ونفتخر به في كل محفل.
ليتهم يعلمون كم نحن بك متعلقين
وكم نحن تحت ظلك متماسكين
اعتززت بشعبك أمام العالمين
فزاد الحب والولاء والتعظيم
فرغم مصاعب الحصار الأثيم
لم تحرمنا يوماً من العيش الكريم
اجتمع على حبك المواطن والمقيم
والشعب والعالم أجمعين
ولو أتوا بملايين الملهمين
لعجزوا عن وصف حبنا لتميم
ومهما طالت الأيام والسنين
سنبقى نحبك إلى يوم الدين
مشاركة الطالبة دانه با وزير:
لم يكن ذاك الخطاب، إلا تجسيدا لروح التلاحم السائدة بين الشعب القطري وغير القطري، الذي يحتل مكانة عالية، في منظور دولة قطر وسياساتها الاجتماعية والقومية والوطنية،
تلك العبارة جاءت محملة ومكتظة بهموم العالم الإسلامي، وهموم الشعوب المستضعفة في مواضع النزاعات وداعمة لتعزيز حقوق الإنسان.
حين صرح سموه حفظه الله بتلك العبارة:
«أعتز بشعبي والمقيمين» فإنه زرع نجمة وضاءة، في سماء الإنسانية، إذ حمّل العالم معاني السيادة والوطنية التي ارتفعت شامخة.
مشاركة الطالبة هيا خليفة الكواري:
عيني تترقب شاشة التلفاز في انتظار كلمة تاريخية لأميرنا وفخرنا صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، غمرتني فرحة عارمة، وارتسمت علامات الفرح والفخر على محياي، عندما استمعت إلى كلمات سموه حفظه الله ورعاه في الأمم المتحدة، تحديدا عندما قال «أعتز بشعبي والمقيمين»، ففي كلمته معاني الإنسانية والوطنية والسيادة، شكرا لهذا القائد العظيم الذي لم يخذل شعبه يوماً نحن من يعتز بك يا صاحب السمو.
مشاركة الطالبة مها عبد الإله الشيبة:
في الدورة 72 للجلسة الافتتاحية للأمم المتحدة، تحدث سيدي سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن مواضيع عدة منها الإرهاب والتطرف وقضايا الشرق الأوسط ومن ضمن المواضيع التي تم ذكرها من قبل سيدي صاحب السمو كان الحصار الجائر على بلده وشعبه حين قال «وفي هذه المرة أقف هنا وبلدي وشعبي يتعرضان لحصار جائر مستمر» مؤكدا أن شعب قطر صمد في وجه الحصار ورفض الاتهامات التي وجهت إليه، ومن ثم ذكر سيدي كلمة استطاع من خلالها مخاطبه قلوب الجميع، كلمة كانت كفيلة في كسر الحصار الذي فرضته الدول المجاورة على دولة قطر وكانت تلك الكلمة:
«اسمحوا لي أن أعبر عن اعتزازي بشعبي القطري ومعه المقيمون».
كلمة عظيمة من قائد عظيم، ومن خلال هذه الكلمة استطاع سيدي أن يجدد الولاء ويخلد تلك الكلمات بداخل كل صغير وكبير يعيش على هذه الأرض الطيبة، وأكد الجميع اعتزازهم بسموه وكلمته، كما عبر الجميع أيضا عن التفافهم حول القيادة الرشيدة وموقف بلادهم الذي أكدته قوة كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
قسماً بمـن رفـع السـماء قسمـاً بمـن نشـر الضـياء
قطر ستـبـقى حـرة تسمـو بـروح الأوفــيـاء
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
28/10/2019
2397