+ A
A -
تنتهج دولة قطر سياسات سديدة تقوم على التخطيط الاستراتيجي السليم، وتضع الدولة في مقدمة مسؤولياتها في العمل التنفيذي توفير أفضل الظروف التي تيسر حياة المواطنين وتستجيب لمختلف طموحاتهم وتطلعاتهم، في مستويات الخدمات والعمل التنموي الشامل. وهذه السياسة تستقطب لقطر التقدير في كافة أوساط العمل التنموي الدولي، لكونها لا تدخر جهدا في سبيل توفير الحياة الكريمة للمواطنين والعمل المستمر للارتقاء بمستويات الخدمات المقدمة من الحكومة لفائدة المواطنين وتيسير كافة سبل الراحة والرفاهية لهم.
في هذا المقام، فإننا ننوه بأهمية الزيارة التفقدية، التي قام بها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أمس، لمشروع تطوير تقاطع مسيمير، إضافة إلى الجولة الميدانية التي قام بها معاليه، لمشاريع تطوير أراضي المواطنين بمناطق جنوب الدوحة، التي اطلع خلالها على آخر مستجدات المشاريع.
حيث أكد معاليه، أن «أراضي المواطنين تأتي على رأس أولويات الحكومة وبتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكان ذلك واضحا في خطاب سمو الأمير الأخير أمام مجلس الشورى».
و كان لافتا توجيه معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية «بسرعة إنجاز مشاريع البنية التحتية خصوصا المشاريع التي تخص تطوير أراضي المواطنين».
في الوقت ذاته، قام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بزيارة لسوق الوكرة المركزي الجديد، وذلك لتفقد سير العمل، حيث إنه من المقرر افتتاح السوق قبل نهاية العام الجاري. إن المتابع لمسارات الخدمات والعمل التنموي الشامل في دولتنا الفتية، يلحظ بوضوح مدى ما توليه القيادة الرشيدة، من اهتمام بالغ، بإعطاء الأولوية لتنفيذ المشاريع التي تحقق تطلعات المواطنين في مجالي الخدمات والتنمية الشاملة.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
17/11/2019
1325