+ A
A -
أجواء الدوحة وضواحيها، خيال، محفزة، ملهمة، مشجعة للحب، دافعة ودافقة، وجاعلة اللحظات والحياة أجمل بعيوننا التي ترى والحمد لله أجمل الألوان، لون الوداد، ولون العطاء، ولون الإيثار، ولون الرومانسية، ولون الحميمية، واحتضان الجمال، لون الحب، ولون التدثر، وكلها ألوان زاهية، وكلها ترمز لحرارة الإحساس وتعطي الدفء لحياتنا تماماً كما تعطي الدفء لأجسادنا، استثمروا هذه الأجواء الماطرة، والعاطرة أحبتي، وتجاوبوا مع هذا الجمال، بتهذيب وتحفيز المشاعر نحو الآخر، من خلال خلق أجواء رومانسية تدخل الحميمة إلى منزلك، بعد فصول من القحط العاطفي، والتصحر الرومانسي، لا تهدروا مثل هذه اللحظات، وهذا الجمال، بالحنة، والرنة، والمنة، والزنة، عيشوها وعايشوها بالحب والإيثار، دعوا الحب يعمر حياتكم، وتمتعوا واستمتعوا بزوجاتكم وأزواجكم وأولادكم ولحظاتكم، واخلقوا أجواء رومانسية خاصة بكم، اقضوا الإجازة الماطرة برأب الصدع، والبعد عن النق، وغض الطرف عن الزلات، بقليل من التنازلات، حتى تستقيم الحياة وتحلو، اطرحوا أفكاراً جديدة، واستلهموا أفكاراً حميدة واكتشفوا أماكن جديدة في قطر الخيال، إنها واحة فيحاء ظليلة، دعوا الحب يغمركم ويمتعكم ويدغدغكم و«يدلدغكم» ويبسطكم وينعشكم ويدفعكم لمزيد من الحب والرومانسية والتدثر والدفء، ما أجمل البيت وأركانه، وما أجمل قطر وأرجائها، وما أجمل ان، يذوب الزوج بزوجته، وتذوب المشاعر الإيجابية، وتهدأ الأعصاب، وتمتزج الأرواح، وتقترب المسافات، جددوا الرومانسية في هذه الأجواء الدافقة والدافعة، واعطوا حياتكم وعلاقتكم بعداً جديداً جميلاً،، إنها تلقي بكم نحو عالم رائع، ومع هذه الأجواء الماطرة كأننا نولد من جديد في عالم ثان، حقيقة سحر وجمال أجواء الدوحة يفوق كل وصف، كما لو كانت مشهداً خيالياً مرسوماً على لوحة رسمتها الفنانة القطرية الرائعة والمبدعة والملهمة / منيرة العبيدلي (أم فهد) التي تنقلنا بريشتها، وصورها الفوتوغرافية إلى عالم الخيال والأحلام لنولد من جديد أو تنقلنا إلى عوالم أخرى أكثر جمالاً، باختصار نعيش أجواء استثنائية من الجمال في هذه الفترة من السنة وبحاجة إلى مواقف استثنائية من الجمال واللمسات والمفردات والغنج الأنثوي الحلال حتى نعيش العذوبة في العلاقة لا العذاب.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
22/11/2019
2442