+ A
A -
[email protected]مراصدمنذ أن أعلنت دولة قطر- ممثلة بوزارة التعليم والتعليم العالي - عن استعدادها لاستضافة النسخة السادسة عشرة لبطولة أولمبياد العلوم الدولي للناشئين 2019 تحت شعار (تحفيز جيل اليوم لمهارات الغد) وبمشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم، بدأت حالة من التفاعل الكبير مع الملف، حيث بدأت وزارة التعليم والتعليم العالي بتشكيل الفرق واللجان والشروع في اللقاءات والتحرك في كل الاتجاهات، والعزف على أوتار الأولمبياد، من أجل تقديم كل حسن والأحسن ومن أجل تقديم كل أنواع الدعم لها، وجاءت الترتيبات وفق خطط مرسومة، في استضافة أكبر تظاهرة علمية على مستوى العالم، وهذه الترتيبات والخطط والإجراءات التنفيذية ليس لها حدود، وأعتقد أن نتائجها ستكون مبهرة، وقد بدأت اللجان المكلفة بأولمبياد العلوم، ترتدي حلة الأولمبياد للظهور في أبهى صورة لاستقبال الضيوف والمشاركين، كما بدأت تتزايد وتتضاعف التفاعلات والاتصالات، والإيميلات، وبدأت وزارة التعليم والتعليم العالي ترتدي حلة الأولمبياد في مواقعها الإعلامية المختلفة، من خلال التغطيات الصحفية والإعلامية للبطولة الكبيرة واعتماد شعارها، وإشعار المشاركين مدى الاهتمام في استضافة هذه التظاهرة العلمية على أرض دولة قطر.
إن النسخة السادسة عشرة لبطولة أولمبياد العلوم الدولي للناشئين 2019 تحت شعار (تحفيز جيل اليوم لمهارات الغد) وبمشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم تصب في تعزيز التعاون العلمي بين الدول والبلدان، وتشجيع تكوين صداقات داخل المجتمع العلمي على النطاق المحلي والإقليمي والعالمي بين الشبيبة والولدان.
وتعتبر بطولة أولمبياد العلوم للناشئين من أهم المنافسات العلمية الدولية للطلبة، وهي بطولة هادفة إلى نشر روح التميّز في مجال العلوم والاحتفاء بالطلبة الموهوبين من مختلف الدول العالمية وتسعى إلى تحفيزهم لصقل مواهبهم وتطويرها في ميدان العلوم الطبيعية.
ومن باب العلم تستضيف قطر هذه البطولة، كأول دولة عربية تنظم هذا الحدث المميز والذي يأتي ضمن المشاريع المستهدفة في استراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي 2017 - 2022 كجزء من تحقيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
26/11/2019
2352