+ A
A -
تفضُّل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا، بإزاحة الستار عن النسخة الرابعة من نصب «جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد»، وتكريم صاحب السمو للفائزين بجائزة سموه الدولية للتميز في مكافحة الفساد، هما تأكيد لمدى الاهتمام القطري بنهضة الأمم، بتكريسها جهدا كبيرا في تحفيز محاربي الفساد، وداعمي الشفافية، باعتبار أن محاربة الفساد ودعم الشفافية أساسان راسخان لنهضة الأمم وتقدم الدول، وتحقيق التنمية والنهضة.
إن الأدوار القطرية المميزة في تحسين الحياة، وتحقيق العدل، ومكافحة الظواهر السالبة التي تنخر في جسد العالم وتنهشه بضراوة، هي مجهودات جبارة، تشبه قطر وريادتها المستمرة في المنطقة والعالم عبر المبادرات الرائدة، والتي كانت إحداها أمس في كيغالي، باحتفائية كبيرة لتكريم الفائزين بـ«جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد»، بحضور فخامة الرئيس حاجي غينغوب، رئيس جمهورية ناميبيا، وسعادة السيد موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وسعادة السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وتعد ظاهرة الفساد من أخطر المظاهر السلبية المنتشرة عالميا، ومن أكثرها فتكاً بالأمن والسلم الاجتماعي الدولي، بآثارها الخطيرة على مفاصل حيوية ومؤثرة في حياة الإنسان، كالصحة، والتعليم وغيرهما من الخدمات الأساسية التي يحتاجها الإنسان، بإشراف من مؤسسات الحكم، ومن هنا تنبع الأهمية الكبرى لجائزة صاحب السمو للتميز في مكافحة الفساد، فتصدي قطر لهذه الظاهرة المستشرية هو جهد تشكر عليه من كل العالم، فمع الشفافية وتحجيم سرطان الفساد تحدث النهضة والرقي، وتعلو قيمة الإنسان.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
10/12/2019
1770