+ A
A -
ظهرت على السطح شلة من الشباب يحاولون جاهدين التخلي عن العادات والتقاليد وكل ما هو طيب وجميل في مجتمعاتهم مقلدين الغرب في كل شيء في لبسهم وكلامهم وحركاتهم فتجدهم يلبسون الملابس الغربية والحديثة ويقصون شعورهم قصات غريبة وحديثة ويتسكعون في المجمعات التجارية الحديثة على شكل مجموعات وأفراد يقومون بحركات غريبة وضحكات أغرب ولا يملك الإنسان عندما يراهم سوى قول «لا حول ولا قوة إلا بالله» ولكن هذه الفئة «الأوروعربية» قليلة والحمدلله في مجتمعنا القطري والخليجي ونتمنى ألا تزيد هذه الفئة مستقبلا، ومقابل ذلك لا يزال يوجد شباب قطري وخليجي ملتزم بالعادات والتقاليد محافظا على ثوابته الدينية والاجتماعية وتجدهم يحرصون كل الحرص على عمل كل ما هو طيب وجميل، يجالسون الرجال في مجالسهم وعزبهم ويتحدثون بأدب وأخلاق عالية، يحترمون والديهم ومن هم أكبر منهم سناً.

ولقد شاءت الظروف ان ألتقي بمجموعات كبيرة من هؤلاء الشباب صغارهم وكبارهم قمة في الأخلاق العالية يحرصون على أداء واجباتهم الدينية بانتظام ويزاولون وقت فراغهم بالعادات القطرية الأصيلة ويحرصون كل الحرص على عادات الكرم والنخوة والشهامة ويهتمون كثيرا بعادة الصيد والقنص حيث تجد لدى كل واحد منهم طيره الخاص يهتم به ويدربه على الصيد والقنص داخل البلاد وخارجها ويستمتعون بهوايتهم التي توارثوها عن آبائهم وأجدادهم الأولين وهم يجدون في هواية الصيد والقنص كل المتعة والفائدة، فتحية لكل شاب قطري أو خليجي أو عربي لا يزال متمسكا بأهداب الفضيلة التي تمده بها عاداته وتقاليده وتعاليم دينه السمحة وسلامتكم.

copy short url   نسخ
02/01/2015
3874