+ A
A -
(1)
شركة دجاج مشهورة، تبدأ تحقيقا عميقا ودقيقا من أجل اكتشاف وتحديد ومعاقبة المتسبب في قلي فأر في إحدى وجباتها وتقديمه للزبون.
ما إن قرأت هذا الخبر حتى تيقنت يقين المرحوم عرفات بخذلان العرب أن المواطن المتضرر الذي أكل الفأر المحمص هو من جنسية غير خليجية وغير عربية، بل وغير شرق أوسطية.
لأننا في عالمنا الشرق أوسطي، حتى لو وجدنا في أكلنا من وجباتهم قصاصات أظافر أوباما، لما تكلفت الشركة الأم في أميركا ولو باتصال عتب على المطعم المتسبب.
عموما بعد التقصي عرفت أن مطعم الفأر المحمص كان فـــي روسيا.
(2)
بينما أميركا تحقق في الفأر الذي وجده الروسي في وجبته، وتحاول أن تعتذر له وللشعب الروسي الشقيق، الجيش الروسي ما يزال يستخدم كل أسلحته أو بالأحرى يجربها في أجساد أطفال حلب.
وبالتأكيد لن ننتظر من بلاد المطعم الشهير والماك أن تزيد «الشطة» في وجبات الجيش الروسي حتى ولوعلى سبيل العتب.
(3)
ترامب يستهين بقوة واقتصاد وعدة وعتاد أكثر من مليار مسلم على وجه الأرض، ويبشر إسرائيل ويقسم لها بالعود والرب المعبود، وبكل أريحية، أنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل لو فاز، ووالله وتالله وبالله، لو عمل اعتبار بقدر رأس دبوس للعرب والمسلمين ما صرح هذا التصريح الصريح.
على فكرة..
كان ترامب قبل هذا التصريح مباشرة مجتمعا مع زعيم عربي مسلم خرج منه وهو يثني على ترامب الصديق الشقيق.
وبعد التصريح عنده ألف موعد منتظر لزعماء ومسؤولين عرب.
بقلم : بن سيف
شركة دجاج مشهورة، تبدأ تحقيقا عميقا ودقيقا من أجل اكتشاف وتحديد ومعاقبة المتسبب في قلي فأر في إحدى وجباتها وتقديمه للزبون.
ما إن قرأت هذا الخبر حتى تيقنت يقين المرحوم عرفات بخذلان العرب أن المواطن المتضرر الذي أكل الفأر المحمص هو من جنسية غير خليجية وغير عربية، بل وغير شرق أوسطية.
لأننا في عالمنا الشرق أوسطي، حتى لو وجدنا في أكلنا من وجباتهم قصاصات أظافر أوباما، لما تكلفت الشركة الأم في أميركا ولو باتصال عتب على المطعم المتسبب.
عموما بعد التقصي عرفت أن مطعم الفأر المحمص كان فـــي روسيا.
(2)
بينما أميركا تحقق في الفأر الذي وجده الروسي في وجبته، وتحاول أن تعتذر له وللشعب الروسي الشقيق، الجيش الروسي ما يزال يستخدم كل أسلحته أو بالأحرى يجربها في أجساد أطفال حلب.
وبالتأكيد لن ننتظر من بلاد المطعم الشهير والماك أن تزيد «الشطة» في وجبات الجيش الروسي حتى ولوعلى سبيل العتب.
(3)
ترامب يستهين بقوة واقتصاد وعدة وعتاد أكثر من مليار مسلم على وجه الأرض، ويبشر إسرائيل ويقسم لها بالعود والرب المعبود، وبكل أريحية، أنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل لو فاز، ووالله وتالله وبالله، لو عمل اعتبار بقدر رأس دبوس للعرب والمسلمين ما صرح هذا التصريح الصريح.
على فكرة..
كان ترامب قبل هذا التصريح مباشرة مجتمعا مع زعيم عربي مسلم خرج منه وهو يثني على ترامب الصديق الشقيق.
وبعد التصريح عنده ألف موعد منتظر لزعماء ومسؤولين عرب.
بقلم : بن سيف
