+ A
A -
السياحة، مثلما هي خطط وبرامج، وفهم متداخل.. هي بالضرورة تكامل بين مختلف الأجهزة لتحقيق الرؤية المتكاملة للتطوير.
ذلك مدخل مهم، ونحن نرى هذا التكامل البديع بين هيئة السياحة والخطوط القطرية، والأجهزة المعنية بالتأشيرة في مطار حمد الدولي.
هذا التكامل بين الثلاثة، والذي تجسد في منح ركاب الترانزيت الذين يقضون خمس ساعات وأزيد، تأشيرة سياحية مجانية، في المطار، تتيح البقاء في قطر لمدة أربعة أيام، بدلا من التأشيرة السابقة التي تتيح البقاء لركاب العبور الذين يقضون ثماني ساعات وأزيد البقاء لمدة يومين، فقط.
بالطبع هذا القرار، ينعش السياحة في قطر، والسياحة هنا، أصبحت بالخطط والبرامج وتكامل الفهم، وجهة جذابة، ومرغوبة جدا، بل مطلوبة بإلحاح.
قطر، سواحل نظيفة، ورمال، وكرم، ومعالم سياحية شاهقة، وثقافة.. وهي إلى جانب ذلك كله فهم من المواطنين والمقيمين معا لماهية السياحة، وكيفية التعاون مع كافة الأجهزة المعنية، للارتقاء بها، وتنشيطها، دعما للاقتصاد الوطني.. وسمعة قطر، في العالم، جنبا إلى جنب.
القرار، في مجمله، يمكن ان نقول عنه في جملة واحدة، إنه قرار «لاستكشاف المزيد عن قطر».. وما بين القوسين يمكن فهم أبعاده الحقيقية، إذا ماعرفنا ان الدوحة أصبحت من أهم محطات الترانزيت، بالنظر إلى أن شبكة الخطوط القطرية التي تنقل ملايين الركاب، تضم اكثر من (150) وجهة عالمية.
ما هو جدير بالإشادة- أيضا- ان الخطوط القطرية بصدد إعادة هيكلة أسعار رحلاتها حاليا بما يتواءم مع هذه المبادرة، ويدعمها دعما حقيقيا. ويشجع مسافري الشركة على التوقف في قطر.
نعم. للمزيد من الاستكشاف لهذه الأرض الطيبة.. وشعبها الكريم.
copy short url   نسخ
27/09/2016
371