+ A
A -
•هيلاري كلينتون، دولاند ترامب، أميركا، والانتخابات والفوز، والسياسة والديمقراطية التي اوصلت الجمهوريين للرئاسة، هذه أميركا وهذه سوالفها، يشعر المتابع للانتخابات الأميركية والمناظرات التي كانت تحصل، والتصريحات النارية والمتهورة لترامب وغيره من أمور، إن ما كان يحصل سيناريو معد له سابقا وفق رؤية إخراجية هوليودية لفيلم رئاسي أميركي ينافس على الأوسكار!!
• وبدأ البحث والتنقيب والنبش في حياة ترامب ومقابلاته وتاريخه، وكأن الناس تعتقد إن التصيّد للأخطاء والزلات سيقلل من قيمته وفوزه! بالطبع لم تخل تصريحاته من نقد الخليج والأثرياء والبذخ، ولم يخف كره للإسلام والعرب والسود، ولم يرتد قناعا يخدر الرأي العام بالكلام المعسول والطبطبة!!
• كانت ملامحة كتصريحاته واضحة، ولا أنسى يوم فوز أوباما الاول كيف فرح العرب والمسلمون للدم المسلم الذي يمشي في عروقه، اعتقادا بأنه جاء لصالح الإسلام والمسلمين والعرب؛ إلا إن أكاديميته وخلفيته القانونية جعلته يتحرك بما يخدم مصلحة أميركا وإسرائيل!
• الشعب الأميركي لطيف، حبيب، مبتسم.. مسالم إلا إن من عيوبه إنه غير مثقف بالقدر الكافي، ولا يملك الوقت للقراءة والبحث عن الحقيقة، ما يصله عبر إعلامه أو ما يسمعه ممن حوله يجعله أمامه كحقيقة! ومن أجل ذلك تظلم شعوب بداعي الإرهاب وهو اختراع يهدف لكره الإسلام والمسلمين!
• إن كان الرئيس القادم ترامب يهدد أي دولة عربية وخليجية.. فإن أقل ما يمكن فعله في ظل الظروف الحالية الانتباه للمصالح الداخلية بدلا من الخارجية، فترامب وغيره من وجوه وأصوات وأجساد ستحكم وفق ما يملي عليها من الكونغرس الأميركي وقياداته
• أجمل ما في ترامب برجه العملاق في نيويورك وما فيه من محلات تجارية، والأجمل البيتزا اللذيذة..والمميزة.. يكفي توزيعها على الشعب ويضمن أصواتهم
آخر جرة قلم:
اللهم سخر للإسلام والمسلمين قادة دولهم أولا بالحكم الرشيد والعدل؛ قبل أن ننتظر من ترامب وأميركا أن تصدر لنا أوامرها وقوانينها واللعب بأعصاب الشعوب قبل قيادتها! وقبل أن يفقد المهاجر استقراره وأمنه هناك عبر دعوات في موقع التواصل الاجتماعي تويتر للهجرة لكندا!

بقلم : سلوى الملا
copy short url   نسخ
10/11/2016
2866